ولات خليل – xeber24.net- وكالات
فندت قوات سوريا الديمقراطية ادعاءات وزارة داخلية دمشق بشأن هجوم كنيسة الدويلعة وطالبت بتحقيق شفاف ومسؤول.
وفي هذا الصدد قالت قسد في بيان انه ادعى المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة دمشق بأن الانتحاريان الإرهابيان الذين هاجما كنيسة “مار إلياس” في حي “الدويلعة” قدما من مخيم “الهول” في شمال وشرق سوريا، وهما غير سوريين.
واشارت في بيانها”نؤكد أن هذه المعلومات غير صحيحة ولا تستند إلى حقائق أو مجريات حقيقية.”
ونوهت انه “بدأت الأجهزة المختصة في قوّاتنا بالتدقيق والتحقيق في سجلات القاطنين في مخيم_الهول والمغادرين له خلال الفترة الماضية، حيث تم التأكيد أنه ليس هناك مغادرة لأي شخص من المخيم سوى الأشخاص الذين غادروا إلى الداخل السوري بناء على طلب حكومة دمشق خلال الفترة الماضية وجميعهم من السوريين، وكذلك العراقيين الذين تم ترحيلهم إلى الأراضي العراقية وفق سجلات تقدم بها الجانب العراقي وتكفل بإيصالهم إلى مخيم الجدعة.”
وشددت “أن مخيم الهول يأوي عائلات داعش من السوريين والأجانب ومعظمهم من النساء والأطفال، ولا يأوي في داخله الإرهابيين الأجانب، وهذا ما ينفي الفرضية التي تقدم بها المتحدث باسم وزارة الداخلية حول انتقال الإرهابيين الاثنين ‘من جنسية غير سورية’ من مخيم الهول.”
واكدت قسد”قواتنا التي هي القوّة السورية الوحيدة التي حاربت داعش وألحقت الهزيمة به في الباغوز عام ٢٠١٩ لا تزال تواصل مهامها المشتركة مع قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب، وهي ملتزمة وطنياً وأخلاقياً بمواصلة هذه المهمة ومستعدة لتوسيع هذه المهمة عند الضرورة بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي.”
وختمت بيانها”ندعو حكومة دمشق إلى إجراء تحقيقات شفافة ودقيقة وإعلانها للرأي العام مع الأدلة، وهي السبيل الوحيد لمنع تكرار الهجمات الإرهابية.”