Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> “قسد” تطلق عملية لملاحقة عناصر داعش وتعزيز الأمن في منطقة ديرالزور – xeber24.net

“قسد” تطلق عملية لملاحقة عناصر داعش وتعزيز الأمن في منطقة ديرالزور

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عن إطلاق عملية أمنية لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي في الضفة الشرقية لنهر الفرات والقضاء عليهم، وتعزيز الأمن في منطقة ديرالزور.

وقالت قسد في بيان لها، مساء اليوم الأحد: “نظراً لما مرت به منطقة دير الزور من عمليات إرهابية استهدفت السكان الآمنين ووجهاء المنطقة والقوّات الأمنية من قبل خلايا تنظيم داعش الإرهابي، واستناداً إلى جهود التواصل المستمر بين القيادة العامة لقوّاتنا، قوّات سوريا الديمقراطية ووجهاء وشيوخ العشائر وآخرها الاجتماعات الأخيرة وما نجم عنها من توصيات ومطالب للأهالي بضرورة ملاحقة الخلايا الإرهابية، وتجفيف مصادرها، وتنفيذاً لمهامها الوطنية والأخلاقية العسكرية، فقد أطلقت قواتنا بتمام الساعة ٠٨:٠٠ من مساء اليوم الأحد، وبدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي عملية “تعزيز الأمن” في الضفة الشرقية لنهر الفرات وبالتحديد في منطقة دير الزور”.

وأشار البيان إلى، “إن هذه العملية -محددة الأهداف- تأتي امتداداً للعمليات السابقة في الجزيرة ومنطقة الرقة، تهدف إلى القضاء على بقايا خلايا تنظيم داعش الإرهابي ومنع عملياتهم المحتملة، وكذلك تعقب المجرمين الذين ارتكبوا المظالم بحق السكان وإنفاذ القانون، إضافة إلى ملاحقة المهربين الذين يتاجرون بلقمة عيش الأهالي”.

وأضاف، “إن هذه العملية هي إحدى المراحل المتقدمة في الكفاح المشترك التي تقودها قواتنا بدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي ضد داعش، وستستمر حتى تحقيق الأهداف المحددة لها”.

هذا وأكدت قسد، أنه “ستعمل القوّات المشاركة في العملية لتثبيت الأمن والاستقرار جنباً إلى جنب مع الإدارة المدنية ووجهاء المنطقة وتعتمد على وعي الأهالي بمخاطر الخلايا الإرهابية والعناصر الإجرامية، وهي لن تتوانى في إنجاز مهامها والضرب بيد من حديد على الإرهابيين والقتلة ولكل من يتستر عليهم”.