آفرين علو ـ xeber24.net
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قاعدة للجيش التركي والفصائل الموالية له على تله قرقوزاق بمقاطعة الفرات، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوفهم، وذلك رداً على جرائمهم.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم بياناً إلى الرأي العام، حول هجمات الجيش التركي المستمرة على إقليم شمال وشرق سوريا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وردّها على تلك الهجمات، جاء في نصه:
“رداً على الهجمات الوحشية التركية المستمرة ضد شعبنا في شمال وشرق سوريا، استهدف مقاتلونا خلال عملية، يوم أمس، الثلاثاء، قواعد الاحتلال التركي ومرتزقته على تلة “قرقوزاق”، وأسفرت عن وقوع إصابات في صفوفهم، ولكن لم تعرف أعدادهم بالضبط.
هذا، فيما شن الطيران الحربي للاحتلال التركي سلسلة غارات استهدف فيها كلاً من قريتي “التينة وغسق”، وكذلك تلة “سيفي”، بمحيط جسر قرقوزاق، وأسفرت عن وقوع أضرار مادية بممتلكات الأهالي. بالتزامن مع قصف عشوائي ومكثف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون على كل من قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة والصنع”، وكذلك تلّتي “سيفي وقرقوزاق”، حيث استهدفها بأكثر من /60/ قذيفة، أسفرت عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل وممتلكات المدنيين.
في حين واصل الاحتلال التركي ومرتزقته قصف محيط سد تشرين طيلة ليل الإثنين/ الثلاثاء، حيث استهدفت طائرات مسيّرة التلال بمحيط قرية “خربة الزمالة”، كذلك استهدفت طائرة مسيّرة أخرى جسم السد، وخلّف القصف أضراراً مادية بجسم السد.
وفي الساعة (03:00) من عصر يوم أمس، الثلاثاء، شن الطيران الحربي للاحتلال التركي غارة على بلدة “شيخلر/ الشيوخ”، غرب كوباني، خلف أضراراً مادية، ليعاود في الساعة (06:45) شن غارة أخرى على قرية “أحمد منير” القريبة من بلدة “شيخلر”، إلا أن الصاروخ الذي أطلقته الطائرة سقط بين الأراضي الزراعية ولم يسفر عن أي أضرار تذكر. هذا فيما واصل الطيران المسيّر بالتحليق في أجواء المنطقة طيلة يوم أمس.
كذلك لم يغادر الطيران الحربي والمسيّر أجواء بلدة عين عيسى وريفها يوم أمس”.