مجموع

قره يلان: سلاح قسد ضمان لعدم تكرار مجازر الساحل والسويداء وأمان لمكونات شمال وشرق سوريا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أكد عضو القيادة العامة لقوات الدفاع الشعبي مراد قره يلان، إنه في ظل غياب دستور وقوانين عامة تضمن سلامة الشعب السوري، يبقى سلاح قوات سوريا الديمقراطية ضمان لعدم تكرار مجازر الساحل والسويداء على يد سلطة دمشق الانتقالية، وأمان لمكونات شمال وشرق سوريا.

ورفض قره يلان، التدخل التركي المستمر في هذه المسألة والتعنت في المطالبة بتسليم سلاح “قسد”، مؤكداً على أنه حتى تسلم قوات سوريا الديمقراطية سلاحها، يجب أن يكون في سوريا دستور وقوانين تضمن سلامة مكونات شمال وشرق سوريا، وذلك لعدم تكرار الإبادة التي حصلت بحق العلويين في الساحل، والمجازر بحق الدروز في السويداء.

وأشار إلى، أنه في سوريا لا يوجد دستور ولا قوانين يمكن الوثوق بها لضمان تسليم قسد سلاحها، وأضاف أنهم رأوا ما فعلوه بالعلويين والدروز. لذلك فأن قسد في حال سلمت سلاحها، فسوف يتم ارتكاب المجازر بحق مكونات شمال وشرق سوريا أيضاً.

وفي سياق تطورات الأحداث في سوريا من بينها مطالبة قسد بتسليم السلاح، تساءل قره يلاه عن سبب تمسك تركيا بهذه النقطة، وقال “إن المسؤولين الأتراك يتحدثون كثيراً عن شمال وشرق سوريا ويطالبون مراراً بتسليم قسد لسلاحها”.

وقال “هل هناك في سوريا دستور أساسي؟. هل توجد قوانين تضمن حقوق الناس؟. لا يوجد”. وأضاف “هناك دولة لم تكتمل بعد! لا يوجد قانون يقول إنك إذا سلّمت سلاحك ستكون في أمان. لذلك، الإصرار على هذا الأمر أشبه بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، أي أنه غير مجدٍ. قبل كل شيء، يجب أن يكون في سوريا قانون، ويجب أن يُقرّ دستور أساسي من قِبل الجميع.”

وتابع القيادي في قوات الدفاع الشعبي حديثه بالقول، إنهم بعد أن رأوا ما فعلوه بالعلويين والدروز، فأن من حق قسد الدفاع عن نفسها وستدافع عن نفسها.

وشدد قره يلان على المفاوضات، وضرورة أن تجرى النقاشات حول الحلول على اساس الاتفاق الذي تم توقيعه في 10 آذار، وطالب الجميع بدعم هذا الاتفاق. كونه بهذه الطريقة يمكن حل المشكلات بدون أي شروط مسبقة، والحل يجب أن يكون داخل سوريا؛ وعلى الأرض السورية يمكن مناقشة القضايا الهامة.

وأوضح أن المسؤولين الأتراك يطلقون التهديدات بين الحين والآخر على شمال وشرق سوريا، وقال “إن الظروف في هذه المنطقة ليست كما كانت عليه في عامي 2018 و 2019، من حيث القدرات العسكرية، وكذلك من حيث الأساليب التكتيكية والتقنية. ومن هنا يجب أن تُحل المشكلات عبر الحوار.

هذا وأكد قره يلان امتنانهم للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل قضيتهم، كون دماء الشهداء لها الفضل لوجودهم اليوم، مشدداً على تمسكهم بنهج الشهداء والسير على خطاهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى