مجموع

قره مان: عودة أهالي عفرين إلى ديارهم واجب وطني يجب على جميع الأطراف العمل على ضمانه

مشاركة

كاجين احمد – xeber24.net

أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قره مان، على حق أهالي عفرين في العودة إلى ديارهم، مشددة على أن هذا الأمر حق أصيل لا يسقط بالتقادم وواجب وطني على جميع الأطراف المعنية بالعمل على ضمانه بشكل آمن وكريم دون أي تهديد أو تمييز.

وأوضحت قره مان، أن ما يتعرض له أهالي عفرين من انتهاكات ممنهجة، وممارسات ترقى إلى مصادرة ممتلكات وحرمان من أبسط الحقوق، يشكل خرقا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حق الإنسان في الأمن والملكية والكرامة.

وأضافت، إن هذه السياسات التي تستهدف السكان الأصليين في عفرين، عبر محاولات تغيير هوية المنطقة وإحلال واقع ديمغرافي جديد، تمثل استمرارا لنهج خطير يسعى إلى إقصاء الناس عن أرضهم وطمس خصوصيتهم الثقافية والاجتماعية.

وأشارت قره مان إلى أن ما يجري اليوم في عفرين ينتهك المادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على أن “لكل شخص الحق في التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره، ولا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفا”، كما يخالف مبادئ القانون الدولي الإنساني التي تؤكد على عدم جواز نقل السكان القسري أو مصادرة ممتلكاتهم في زمن النزاعات.

وشددت على إن عودة أهالي عفرين إلى ديارهم حق إنساني أصيل لا يسقط بالتقادم، وواجب وطني يجب على جميع الأطراف المعنية العمل على ضمانه وتأمينه بشكل آمن وكريم، بعيدا عن أي تهديد أو تمييز.

كما لفتت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلى إن ما يحدث اليوم على الأرض هو انتهاك واضح لبنود اتفاقية 10 آذار، ويمثل إخلالا بالتفاهمات الوطنية التي يفترض أن تصون حقوق جميع السوريين دون استثناء.

وأكدت على إن بناء سوريا الجديدة لن يتحقق إلا بالاعتراف المتبادل بالحقوق، وبالسلام القائم على العدالة والمواطنة والمساواة.

وقالت قره مان: وكما أزهرت كوباني في وجه الإرهاب، ستزهر عفرين وسائر المدن السورية بالحرية والكرامة التي لا تُقهر.

هذا وأكدتالسياسية الكردية على أنه سيبقى صوت عفرين عاليا كجذور الزيتون في أرضها، يذكر العالم أن الحق لا يموت ما دام وراءه من يطالب به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى