آفرين علو ـ xeber24.net
تشهد إيران استنفاراً أمنياً تحسباً لتجدد الاحتجاجات في ذكرى وفاة الشابة مهسا أميني في مركز للشرطة في 17 سبتمبر (أيلول). وصعدت السلطات، في هذا الصدد، حملة أمنية طالت توقيف شخصيات عامة وناشطين وأقارب لضحايا الحراك الاحتجاجي، وطرد أساتذة جامعات، وفقاً لمنظمات حقوقية.
ويؤكّد ناشطون خارج إيران أن السلطات كثّفت حملة القمع، خشية تجدد الاحتجاجات في الذكرى الأولى لوفاة أميني. وهذا الأسبوع اعتقلت قوات أمنية المغني الشهير مهدي يراحي بعد نشره أغنية مؤيدة لـ«الحجاب الاختياري».
وأُوقفت 11 ناشطة في مجال حقوق المرأة في محافظة جيلان (شمال)، وهي إحدى المناطق الأكثر تأثراً بالاحتجاجات العام الماضي، حسب وكالة نشطاء حقوق الإنسان في إيران (هرانا).
وقالت الوكالة إن «الأوساط الأكاديمية الإيرانية تشهد ضغوطاً متزايدة من المؤسسات الأمنية. وقد واجه ما لا يقل عن 22 أستاذاً جامعياً الطرد أو الإيقاف عن العمل».
وجرى استدعاء 21 من أفراد عائلات الضحايا إلى المحكمة، أو جرى احتجازهم، حسب تصريحات مركز حقوق الإنسان في إيران ومقرّه نيويورك.