كاجين أحمد ـ xeber24.net
في بيان أشبه بتلك التي كان يصدره نظام بشار الأسد على الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة السورية، والتي اقتصرت على الإدانة والاستنكار، أصدرت خارجية سلطة دمشق الانتقالية بياناً بشأن مقتل عناصرها العسكريين بقصف جوي إسرائيلي، إلا أنها خلت من جملة “الرد في الزمان والمكان المناسبين” كما في بيانات الأسد.
وأمس الثلاثاء، قصفت طائرة إسرائيلية موقعاً عسكرياً بالقرب من بلدة الكسوة في جنوب العاصمة دمشق، اسفرت عن مقتل ستة عناصر عسكريين من وزارة الدفاع في السلطة الانتقالية وإصابة عدد آخرين.
وقالت خارجية سلطة دمشق الانتقالية في بيان لها اليوم الأربعاء، أن الاعتداء يشكّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وانتهاكاً مباشراً لسيادة سوريا.
ولفتت إلى أن “هذه الهجمات تأتي ضمن سياسة التصعيد التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، وتهدد السلم والاستقرار الإقليمي والدولي”.
وحمل البيان، سلطات إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التداعيات المترتبة على هذه الاعتداءات، مطالبةً المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها المتكررة ضد الأراضي السورية.
هذا وأشارت خارجية السلطة الانتقالية حسب البيان إلى تمسّكها بحق الدفاع المشروع عن أرضها وشعبها بكافة الوسائل التي يقرّها القانون الدولي، وقالت: أن “الاعتداءات الإسرائيلية لن تثني سوريا عن مواقفها الوطنية ومواصلة الدفاع عن سيادتها”.
