ولات خليل – xeber24.net- وكالات
عادت تركيا مجدداً إلى استخدام لغة التصعيد والتهديد ضد مناطق شمال وشرق سوريا دون وجود أي مسوغات أو مبررات ومتكاملة خرق دمشق للاتفاق مع قسد.وفي هذا الصدد هدد دولت بهجلي، رئيسُ حزب الحركة القومية في تركيا، حليف أردوغان في بيان مكتوب، بشن عمل عسكري ضد مناطق شمال وشرق سوريا، ما لم يُنفَّذْ اتفاقُ العاشر من آذار الموقع بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ورئيسِ المرحلة الانتقالية السورية أحمدِ الشرع.بهجلي قال إنّ عدمَ تنفيذ اتفاق العاشر من آذار كما هو، يعني أنّ التدخل العسكري سيصبح خِياراً مشتركاً وحتمياً لدمشق وأنقرة، في تصريحاتٍ تؤكد بلا أدنى شك التدخلَ التركي الصريح في الشؤون الداخلية السورية، وَفق ما يراه مراقبون.وتأتي تصريحاتُ رئيس حزب الحركة القومية، في وقت تشهد المفاوضاتُ بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والسلطة الانتقالية نوعاً من الجمود، فيما يعزو محللون للشأن السوري ذلك لنفوذ أنقرة المتصاعد في قرارات دمشق، ولعلّ الزياراتِ المتعددةَ والمتبادلةَ لمسؤولي البلدين خيرٌ دليل على ذلك.