كاجين أحمد ـ xeber24.net
زعم رئيس سلطة دمشق الانتقالية، احمد الشرع، الذي جمع جميع سلطات الدولة بيده واسس سلطة ذات لون واحد في البلاد مبني على الاقصائية وتهميش مكونات المجتمع السوري، أن الشعب السوري متوحد حلف قيادته، ويجب أن تكون جميع الأجهزة العسكرية تحت قيادته وسلطته.
جاء ذلك في جلسة حوارية ضمن قمة “كونكورديا” المنعقدة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب الجنرال الأميركي السابق ديفيد بترايوس، مدير وكالة المخابرات المركزية (CIA) سابقاً، يوم أمس الاثنين.
وقال الشرع خلال الجلسة الحوارية: “انتقلنا من ساحات الحروب إلى ساحات الحوار”، مشدداً على أن “قضية الشعب السوري كانت قضية نبيلة وعادلة”.
وأضاف: “يجب أن نركز على حماية الإنسان من الاضطرابات التي تحدث من حوله”.
وأشار إلى أن “النظام السابق عمل على تقسيم الشعب السوري عرقياً وطائفياً”، لافتاً إلى أن “حصر السلاح بيد الدولة يساهم في استقرار الدولة السورية”.
وأضاف، “سنستطيع تعزيز الأمن وهناك علاقة بين التنمية الاقتصادية والأمن والاستقرار”، مشيراً إلى أن “هناك مصالح متطابقة بين سوريا وأميركا”.
وذكر الشرع أن الملف الاقتصادي في سوريا سيكون من أولوياته في الفترة المقبلة، وقال: “نركز على التنمية الاقتصادية في سوريا”، موضحاً أن “سنستطيع تعزيز الأمن وهناك علاقة بين التنمية الاقتصادية والأمن والاستقرار”.
وتابع، أن “كل الأجهزة العسكرية يجب أن تكون ضمن مركزية الدولة”، لافتاً إلى أن “الشعب متوحد خلف القيادة السورية”.
وادعى الشرع قائلاً: “واجهنا إلى جانب النظام روسيا وإيران وحزب الله واخترنا الوقت الصحيح للمعركة، استطعنا الوصول إلى دمشق بأقل الخسائر، إذ كان لدينا مؤسسات في إدلب تتمتع بخبرات كبيرة، ولذلك وصلنا إلى دمشق بوقت قصير”.
ولفت إلى، أن “سوريا ورثت اضطرابات كبيرة خلال السنوات الستين الماضية”، وأنها “ورثت أيضاً علاقات متوترة مع أميركا والعالم”، مضيفاً أن “هناك أطرافاً تصفي حساباتها على أرض سوريا”.هذا وزعم الشرع قائلاً: “نعمل على أن نكون على مسافة واحدة من جميع السوريين، وملتزمون بمحاسبة كل من يعتدي على المدنيين في سوريا، سنحاسب كل من ارتكب مخالفات حتى لو كان من أقرب الناس لنا”