ولات خليل – xeber24.net- وكالات
شهدت مناطق سوريا عامة وشمال شرق سوريا خاصة نشاط متزايد لتنظيم داعش والذي استغل الفوضى الأمنية التي تشهدها البلاد آخر تحركاته تعيين قيادي من النصرة موالي على حلب .
وفي هذا الصدد قالت مصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، أمس الأحد، إن تنظيم“داعش” عين القيادي السباق في (جبهة النصرة)، “أبو دجانة الجبوري” والياً على حلب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر “خاصة” أن تعيين “أبو دجانة” جاء بالتزامن مع إعلان “داعش” للمرة الأولى منذ سقوط النظام السوري السابق، تبنيه عمليتين في بادية محافظة السويداء استهدفت إحداهما قوات الحكومة السورية الجديدة والأخرى “قوات سوريا الحرة” المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية المتواجدة في قاعدة التنف على الحدود مع الأردن والعراق.
و”أبو دجانة” سوري من مدينة حلب ومتزوج من امرأة من العراق، وسبق له القتال حتى 2009، عاد بعدها إلى سوريا ليمضي عامين في سجن صيدنايا.
وتولى “أبو دجانة الجبوري” مناصب قيادية في معسكرات (النصرة) حتى انضمامه إلى تنظيم “داعش” في 2014.
ونهاية أيار/مايو الفائت، تبنى تنظيم “داعش” أول هجوم له ضد قوات الحكومة السورية الجديدة وفق ما ذكر موقع “سايت”، وقال “التنظيم حينها إن شخصا قتل وأصيب ثلاثة عناصر من الفرقة 70 في الجيش السوري الجديد، بعد تعرض دوريتهم لتفجير لغم عن بعد”.