ولات خليل – xeber24.net – وكالات
أصبح أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب عرضة للاختطاف المنهجي، وسط صمت رسمي وتواطؤ واضح بين سلطات دمشق وموالي تركيا.
وفي هذا الصدد وبحسب مصادر فقد أوقف حاجز مشترك عشرات المدنيين أثناء تنقّلهم على هذا طريق دير حافر ليُجبروا على النزول من سياراتهم تحت تهديد السلاح، ويتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون أي مذكرة توقيف، أو حتى توضيح رسمي يفسر ما جرى.
شهادات عديدة أكدت أن الحاجز يُدار بشكل مباشر من قبل مجموعات “الأمن العام” التابعة لسلطات دمشق، بالتنسيق مع عناصر موالية لتركيا، ما يكشف عن درجة عالية من التنسيق بين الطرفين في استهداف المدنيين من سكان الشيخ مقصود والأشرفية.
من بين المختطفين الذين تم توثيق أسمائهم:
• فادي الحميدي الخضر
• حنان نبيه إيبو
• عامر زكي أسعد
• مؤيد حسن الحسن
• مهند حسن الحسن
• حسن فيصل شاهين
• عبد الرحمن نوري حسن
• حسن منصور
• حسام الصالح
• عبد العزيز شيخو شيخو
في ظل غياب أي تحقيق رسمي، وتجاهل متعمّد من سلطات دمشق التي لا تزال تنتهج سياسة الصمت.
ومن جهة اخرى فقد سبقتها عمليات اختطاف متكررة طالت سائقي شاحنات وعمالاً وطلاباً، ضمن سياسة تبدو أقرب إلى العقاب الجماعي، هدفها خنق الحيين وإشعال مزيد من التوتر والقلق في مناطق الإدارة الذاتية.
تكرار هذه الحوادث، لا يمكن فصل هذه العمليات عن محاولات محمومة لعزل إقليم شمال شرق سوريا عن باقي البلاد، وفرض الحصار الأمني والاقتصادي عليها بأي وسيلة.