ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تعمد تركيا والفصائل الموالية لها التهجير سكان عفرين والمناطق المحتلة وذلك بغية الاستيلاء على ممتلكاتهم بالتزامن مع الاعتداء على الأهالي خاصة الكرد.
وفي هذا الصدد أفاد مصدر مطلع بأن عناصر الفصائل الموالية لتركيا يستولون على عدد من المحال التجارية ويتاجرون بها بيعاً وإيجاراً وسط استمرار سرقة وسائل النقل الخاصة في مدينة عفرين.
وفي التفاصيل، أقدم عنصر من فصيل ما يسمى “الجبهة الشامية” يدعى “محمد شوبك” من بلدة كفر نايا، ببيع محل المواطن “عبد الرحمن عبدو” من أهالي قرية بعدينا – راجو، إلى مستوطن منحدر من غوطة دمشق بمبلغ 2500 دولار، ويقع المحل في شارع راجو بمدينة عفرين.
ويستولي المدعو “محمد شوبك” على أكثر من سبعة محلات في مدينة عفرين ويقوم بتأجيرها لصالحه الشخصي، ومن هذه المحلات التي تعود ملكيتها للمواطنين الكرد هي محل المواطن “عارف حنان” ومحل المواطن “إبراهيم حنان” من أهالي قرية بعدينا، ومحل المواطن “محمد بهجت” من قرية حسيه/ميركان – موباتا، ومحل المواطن “عصمت بكر” من أهالي قرية مازن – شيراوا.
ومن جهة اخرى في 3 كانون الثاني يناير، تم سرقة سيارة هونداي موديل 97، تعود ملكيتها للمواطن “محمد علي يوسف” من أهالي ناحية راجو، وذلك أثناء زيارته لأحد أقربائه في حي المحمودية عند نزلة سوق الماشية.
وفي سياق آخر تتواصل اعتداءات وانتهاكات الفصائل التابعة لأنقرة في المناطق المحتلة بريف حلب الشمالي شمال غربي سوريا وسط حالة من الفلتان الأمني وضعف الأجهزة الأمنية في حماية سكان المنطقة.
حيث أقدم فصيل ما يسمى “عاصفة الشمال” وبزعامة المدعو “صالح عموري” على إطلاق النار على سيارة مدنية أثناء توجهها لاستلام مواد إغاثة بالقرب من معبر باب السلامة الحدودي في قرية يازباع بريف أعزاز المحتل، ما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين هم امرأة وطفل ورجل.
واعتدى ما يسمى “عاصفة الشمال” على مواطنة وشتموها بألفاظ نابية في إحدى المدارس بمدينة أعزاز أثناء توزيع المواد الإغاثية من قبل منظمة “غول” الإخوانية.
يشار بأن المناطق المحتلة في الشمال السوري تعاني من أبشع الانتهاكات على يد تركيا وفصائلها وسط صمت دولي.