كاجين أحمد ـ xeber24.net
فقد عائلة الشابة يسرى إبراهيم وهي من المكون الكردي في العاصمة دمشق منذ أربعة أيام في ظروف غامضة، ولا يعرف حتى اللحظة مصيرها، فيما تم اعتقال رجل وإمراة كرديين من قبل عناصر الأمن العام على إحدى الحواجز الأمنية في إجراء غير قانوني.
وأوضح مركز توثيق الانتهاكات في منطقة عفرين اليوم الخميس، بأن الاتصال انقطع مع الشابة يسرى إبراهيم، طالبة في مرحلة البكالوريا، تدرس في مدرسة “نزيه فاضل القطان” بحي جرمانا في العاصمة دمشق، وذلك منذ تاريخ 28 تموز 2025، عقب خروجها من مدرستها، وفقاً لما نقله المركز عن مصادر محلية.
وتعود أصول يسرى إلى قرية خربة الورد بريف دمشق، وهي من المكون الكردي. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم ترد أي معلومات مؤكدة بشأن مكان وجودها.
وفي سياق منفصل، أفاد المركز نفسه بأن قوات الأمن العام التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا، أقدمت في 27 تموز الجاري على اعتقال مواطنَين كرديين عند أحد الحواجز الأمنية في حي تشرين بدمشق، دون توجيه أي تهم رسمية أو إبراز مذكرات توقيف.
ووفقاً لما نقله المركز عن مصادر، فإن المعتقلين هما محمد إبراهيم وامرأة تُدعى صبيحة (36 عاماً)، وهما من قرية باصلي التابعة لعفرين المحتلة. وقد جرى توقيفهما أثناء مرورهما بشكل اعتيادي من الحاجز، وسط غياب تام لأي توضيحات رسمية بشأن أسباب الاعتقال.
وتطالب عائلات الشابة المفقودة والمعتقلين بالكشف الفوري عن مصير أبنائهم، داعين الجهات المسؤولة إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، ووقف الانتهاكات التي تستهدف المدنيين بشكل متكرر.