crossorigin="anonymous"> في ضربة جديدة لاردوغان الاتحاد الأوروبي يضع تركيا أمام خيار مصيري لاستمرار علاقتها مع التكتل – xeber24.net

في ضربة جديدة لاردوغان الاتحاد الأوروبي يضع تركيا أمام خيار مصيري لاستمرار علاقتها مع التكتل

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net- وكالات

ربطَ المقرّرُ البرلماني الأوروبي لشؤون تركيا “ناتشو سانشيز أمور” بين قضية اعتقالِ رئيسِ بلديةِ إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومستقبلِ العلاقاتِ بين أنقرة والتكتل.

واكدً أنّ مستقبلَ البلاد في الاتحاد الأوروبي يبدأ من سجن سيلفيري المعروفِ باسم سجن مرمرة، حيث يُعتقَل أوغلو والكثيرُ من السياسيين المعارضين.

المقرِّرُ الأوروبيّ ناتشو سانشيز أمور، قال إنّ “تسييسَ القضاء واستخدامَه كأداةٍ لإقصاء المعارضين والخصوم السياسين يمثل عقبة أساساً أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي”.

ووصف أمور القضية المرفوعة ضد إمام أوغلو بأنها “مختلقة بالكامل”، مؤكدًا أنّ النيابة العامة في إسطنبول تقوم بـ”مهمة سياسية واضحة تهدف إلى إقصاء إمام أوغلو باستخدام كافة الوسائل غير المهنية”.

ونقلت وكالة “دويتشه فيله” بنسختها التركية عن أمور قولَه، إنّ “إمام أوغلو دائمًا ما يفوز مرتين”، واعتبر أنّ اعتقالَه جرى لأسبابٍ سياسية، مضيفًا أنّ الوقتَ قد حان لتذكيرِ العالمِ بكيفيةِ انتخابهِ رئيسًا لبلدية إسطنبول على الرغم من العوائقِ المتعددة.

وفي سياق حديثِه، أشادَ المقرِّرُ البرلمانيَ الأوروبيَ لشؤون تركيا، ناتشو سانشيز أمور، بالاحتجاجات الشعبية الواسعة التي أعقبت اعتقال أوغلو، منوهاً إلى أنها حققت هدفها السياسي المتمثل في منع تعيين حاكمٍ إداري من قبل النظام التركي لبلدية إسطنبول.

وجاءت تصريحاتُ أمور خلال زيارة لسجن مرمرة، الذي يوصف بأنه أكبرُ سجن بأوروبا، ويقع في منطقة سيلفيري، التقى خلالها بالسياسي المعارض والمرشحِ الرئاسي لحزب الشعبِ الجمهوري، أكرم إمام أوغلو.