كاجين أحمد ـ xeber24.net
قت*ل شاب من أبناء بلدة فليطة في ريف مدينة دمشق أمام أعين زوجته وأطفاله على أيدي عناصر ما تسمى بـ “جهاز الأمن العام” التابع للسلطة الانتقالية، في مشهد يعكس انتشار الفوضى والفلتان الأمني وتصاعد الجرائم في المناطق الخاضعة لسلطة أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني”.
وقد قُت*ل الشاب في منطقة القلمون، جراء تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل دورية تابعة لما يسمى بـ “جهاز الأمن العام ” أثناء مروره بسيارته مساء أمس، في المنطقة الصناعية في مدينة النبك.
وأثارت الحادثة استياءً واسعاً بين السكان، الذين طالبوا الجهات المعنية، بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في الحادثة، معتبرين أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها.
وفي سياق آخر، رصد المرصد السوري يوم أمس، العثور على جثة مواطن من الطائفة المرشدية مقتولًا غرب مركز البحوث الزراعية، في ريف حماه الشرقي. حيث عُثر على دراجته وهاتفه في مكان عمله، ثم عُثر على جثته لاحقاً مصابة بطلقة في الرأس، داخل خرابة قريبة من الموقع.
هذا ووفقا للمصادر، فإن الضحية ينحدر من قرية ناعور شطحة، متزوج وأب لولدين، ويعمل موظفًا في مركز حوض العاصي في قرية العبر، وكان في نوبة عمل رسمية وقت الحادثة