ولات خليل – xeber24.net-وكالات
ربط مسؤول أميركي توقيع الولايات المتحدة اتفاقاً دفاعياً مع المملكة العربية السعودية بالتطبيع بين الرياض وتل أبيب مشيراً إلى أنه “لا يمكنك فصل قطعة عن الأخرى”.
وفي هذا الصدد قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن إدارة الرئيس الأميركي، لن توقع اتفاقية دفاع مع السعودية إذا لم توافق المملكة وإسرائيل على تطبيع العلاقات.
ونفى في مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز”، أمس السبت، الاقتراحات الأخيرة القائلة إنه يتم النظر في اتفاق ثنائي بين إدارة بايدن والمملكة إذا رفضت إسرائيل تقديم تنازلات للفلسطينيين.
وأضاف سوليفان أن “الرؤية المتكاملة هي تفاهم ثنائي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية مصحوباً بالتطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى خطوات ذات معنى نيابة عن الشعب الفلسطيني.. كل ذلك يجب أن يأتي معاً”.
وأكد أن بايدن يعتزم تقديم تفاصيل علنية عن “الطريق نحو منطقة أكثر سلاماً”، مضيفاً “أتوقع أن تسمعوا في الأشهر المقبلة من الرئيس والآخرين منا المزيد عن الطريق الذي نعتقد أنه يمكن أن يؤدي إلى إسرائيل أكثر أمناً ومنطقة أكثر سلماً”.
وكانت إدارة بايدن تتجه نحو التوصل إلى اتفاق يقضي بأن تقوم السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل 7 أكتوبر، وهو ما كان سيؤدي إلى موافقة واشنطن على اتفاق دفاعي مع الرياض ودعم طموحاتها النووية المدنية مقابل تقديم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين.