كاجين أحمد ـ xeber24.net
احتفل كرد سوريا، اليوم الأربعاء بالذكرى السنوية الثمانين ليوم العلم الكردي، والذي يصادف في الـ 17 من كانون الأول من كل عام، وهو اليوم الذي تم رفع العلم بشكل رسمي في ساحة جاجرا بمهاباد والاعلان عن قيام أول جمهورية كردية.
خرج المئات من أبناء الشعب الكردي إلى ساحات وشوارع المدن الكردية في سوريا، حاملين العلم الكردي، احتفاءاً به في الذكرى السنوية الثمانين ليوم العلم الكردي، وهم يرتددون الزير الكردي التقليدي.
ويرمز العلم الكردي إلى نضال الشعب الكردي الطويل الممتد عبر الجغرافية والتاريخ ضد عمليات التهميش والانكار لحقوق الشعب الكردي الذي يعيش على أرضه التاريخية.
كما أنه رمز التوحيد بين الشعب الكردي المقسم جغرافيا بين عدة دول محتلة لأرضه.
واعتمد الكرد يوم السابع عشر من كانون الأول، يوم العلم الكردي، وهو اليوم الذي تم رفعه بشكل رسمي من قبل القاضي محمد في ساحة جارجرا بمهاباد شرقي كردستان، في عام 1945، معلنا ولادة أول جمهورية كردية بعد الحرب العالمية الثانية.
ومنذ عام 2009، أعلن برلمان إقليم كردستان، هذا اليوم عيدًا رسمياً يُحييه الكرد بفعاليات وطنية احتفالية كرمز للهوية والوحدة الكردية.
هذا ويرمز العلم الكردي إلى “النضال، الدماء، الطبيعة، السلام، والنور”. فيرمز اللون الأحمر لدماء الشهداء، والأخضر للطبيعة، والأبيض للسلام، بينما تتوسط العلم شمس صفراء ينبثق منها 21 شعاعًا “يرمز ليوم نوروز” في الواحد والعشرين من آذار.
