ولات خليل -xeber24.net-وكالات
عمدت إيران إلى استراتيجية جديدة بعد الضربة الإسرائيلية وعدم ثقتها بالمسلحين السوريين الموالين لها وذلك باستقدام مقاتلين من جنسيات أجنبية بحجة زيارة الاماكن المقدسة في سوريا .
وفي هذا الصدد أفادت مصادر أن الفصــائل الإيـرانية استــقدمت 260 مقاتــلاً من جنـسيات مختلفة إلى مدينة البوكمال في ريف دير الزور تحت اسم زيارة الأماكن المقدسة.
وبحسب المصادر فهذه ليست الدفعة الأولى من نوعها فقد سبقها عدة دفعات خلال الفترة الماضية، وقد ركزت الفصائل الإيرانية على تجنيد المقاتلين من غير السوريين، وتزايدت أعدادهم بشكل كبير وملحوظ، فمنذ مطلع العام الجاري 2024 وصل عدد الأفغان والباكستانيين الذين دخلوا الأراضي السورية إلى نحو 900 مقاتل.
ومن جهة اخرى فقد عمـدت الفصـائل الإيـرانية خلال الفترة الماضية وتحديداً ما بعد حــادثة الضـربة الإسـرائيـلية التي طالت مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية، إلى عدم الاعتماد على المتــطوعين السوريين وعدم الثقة بهم فهي باتت تنظر لهم بأن بينهم من يعلمون لصالح جـهات خـارجية ويعطون المعلومات والإحـداثيات، حيث باتت تعتمد بشكل أساسي على الغير سوريين من جنــسيات مختلفة مثل الأفغانية والباكستانية وغيرهم.
يشار بأن الفصائل الإيرانة أوعزت خلال الأشهر الماضية العديد من المرات لأجهزة النظام الأمنية لاعتقال الكثير بينهم عسكريين سوريين بتهمة العمالة وإعطاء الإحداثيات لإسرائيل و”التحالف الدولي”، حيث طالت الاعتقالات منتسبين سوريين داخل الفصائل الإيرانية وعناصر من قوات النظام السوري و”الدفاع الوطني”.