ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تتصاعد الإجراءات القمعية التي تستهدف المعارضين والنشطاء، ووسْط تدهورٍ واضح في الحريات والديمقراطية في تركيا حيث شهدت بلدية إسطنبول في أحدث حلقات الاعتقالات التعسفية حملة واسعة طالت عشراتِ الموظفين والمسؤولين داخل البلدية.
وحَسَبَ مصادرَ إعلامية، اعتقلت ابسلطاتُ التركية نحو خمسين شخصًا من مسؤولين وموظفين في بلدية إسطنبول.
وشملت الحملة اعتقالَ تسعةٍ وأربعين شخصًا، بينهم مصطفى أكين مديرُ حماية رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، والسكرتيرةُ الخاصة قدرية كاسابوغلو، إضافة إلى المدير العام لشركة “كيب تاش” علي كورت، وعددٌ من الموظفين الآخرين.
وكانتِ السلطاتُ التركية قد نفّذت في وقت سابق يوم الثلاثاء حملة اعتقالات طالت اثنين وعشرين موظفًا في مؤسسات الإعلام والثقافة التابعة لبلدية إسطنبول.
وفي تطورٍ متصل، طالبتِ النيابة العامة في إسطنبول بإزالة جميع الإعلانات والملصقاتِ التي تحمل صورًا أو شعاراتِ رؤساء بلديات حزب الشعب الجمهوري المعتقلين، وعلى رأسهم إمام أوغلو، من وسائل النقل العام، بذريعة “تشجيع التجمهر غيرِ القانوني”، وشمل القرار أيضًا حظرَ المقاطع الصوتيةِ والمرئيةِ المتعلقةِ بإمام أوغلو.
يأتي ذلك في ظل تنديد أوروبي واسع لاعتقال أمام اوغلو وسط تقارير تكشف وضع حقوق الانسان المزري وتقييد الحريات.