سوز خليل ـ xeber24.net
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع مقاومة كوباني، استذكر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، التضحيات الجسيمة التي قدمها المقاتلون والمدنيون دفاعاً عن المدينة وقيم الإنسانية خلال معركتهم التاريخية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وفي بيان له، أكد عبدي أن صمود كوباني في وجه التنظيم الإرهابي لم يكن مجرد معركة محلية، بل أصبح رمزاً عالمياً للتصدي للتطرف والظلامية.
وأشاد بدور التضامن الدولي ودعم التحالف الدولي الذي وقف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، مما ساهم في تحقيق النصر وكسر شوكة التنظيم في المدينة.
كما أشار القائد إلى أن هذا الدعم العالمي لم يكن مجرد مساعدة عسكرية، بل تجسيداً لوحدة الإنسانية في مواجهة التهديدات المشتركة.
وأضاف: “هذا التضامن مكّننا ليس فقط من تحرير كوباني، بل أيضاً من المضي قدماً في إنهاء ما يسمى بـ’خلافة’ داعش المزعومة، والعمل نحو بناء مستقبل أفضل لجميع السوريين”.
وتعد معركة كوباني، التي اندلعت في عام 2014، واحدة من أشرس المعارك ضد تنظيم داعش، حيث استمرت المواجهات لأشهر وأسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين والمقاتلين.
وقد أصبح نصر قوات سوريا الديمقراطية فيها نقطة تحول في الحرب ضد التنظيم الإرهابي. يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ) نواتها الأساسية، لا تزال تلعب دوراً محورياً في مكافحة الإرهاب واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا.
ختم البيان بالتأكيد على استمرار العمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، معرباً عن امتنانه لكل من وقف إلى جانبهم في مسيرتهم ضد الإرهاب.
