ولات خليل – xeber24.net- وكالات
شهدت مناطق في ريف حلب الشرقي وبشكل خاص منطقة ديرحافر تحركات عســكرية واستهــدافات من قبل فصــائل تتبع للفــرقة 80، التابعة لسلطات دمشق والمـوالية لتركيا، وذلك بتنسيق من المــخــابرات التركية.
وذكرت مصادر أن عدد من الفصائل التي تتبع للفرقة80 التابعة لسلطة دمشق تمركز في مواقع في محيط منطقة دير حافر شرق حلب، بإيعاز من المخابرات التركية، في إشارة إلى احتمال تجدد الاشتباكات وتصعيد التوتر في المنطقة.
وتمركزت مجموعات من هذه الفصائل في قرية الكياريّة، قبل أن تتحرك نحو قريتي رسم الأحمر وجبل السلمى، بعد إدخال شحنات كبيرة من الأسلحة الثقيلة، بينها أربع منصات لإطلاق الصواريخ نُصبت في جبل السلمى، إلى جانب رشاشات من نوع “دوشكا” وقذائف هاون نُشرت في الكياريّة.
ومن أبرز الفصائل التي انتشرت في المنطقة هي فيلق المجد وفرقة المعتصم، بقيادة المدعو خالد العمر المعروف بلقب “أبو اليمان”.
وبدأت الفصائل المسلحة فور انتشارها تنفيذ قصف مكثف استهدف مواقع محددة، في هجمات مباشرة بالأسلحة الثقيلة.
وهذا ما أكدت قوات سوريا الديمقراطية في بيانات رسمية خلال اليومين الماضيين.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان صدر يوم أمس أن فصائل “تابعة لقوات سلطة دمشق الانتقالية أقدمت فجر يوم الاثنين على تنفيذ هجوم ضد أربعة مواقع لقواتنا في قرية “الإمام” التابعة لمنطقة دير حافر.”
قسد ذكرت أن قواتها تعاملت مع الهجوم، وردّت عليه بما يلزم دفاعاً عن مواقعها ومقاتليها، حيث نشبت اشتباكات استمرت 20 دقيقة متواصلة.
وذكرت قسد أن الهجوم والاعتداء المتكرر يمثل تصعيداً مدبّراً ويهدد الاستقرار في المنطقة. وحمل سلطة دمشق المسؤولية الكاملة عن هذا التصرف. كما أكدت استعداد قواتها اليوم أكثر من أي وقت مضى لاستخدام حقها في الرد المشروع بكل قوة وحزم”.
وفي الثاني من شهر آب الجاري قالت قوات سوريا الديمقراطية أن فيها “فصائل غير منضبطة” عاملة في صفوف قوات السلطة الانتقالية في سوريا قصفت بأكثر من عشرة قذائف خطوط التماس في منطقة دير حافر.
ويربط مراقبون بين هذه التحركات، ومساعي تركية لتصعيد الأوضاع وخلق التوتر، بهدف إجهاض المساعي الأمريكية الفرنسية لاستئناف المفاوضات بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق