كاجين أحمد ـ xeber24.net
في أول زيارة له إلى دول الاتحاد الأوروبي، توجه وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية بسوريا، اسعد الشيباني إلى فرنسا لحضور اجتماع باريس بشأن سوريا دعت إليه الحكومة الفرنسية لمتابعة اجتماعي العقبة في ديسمبر 2024، والرياض في يناير 2025.
وقال مسؤول فرنسي إن “اجتماع باريس يهدف إلى المساعدة في خلق طبقة حماية حول الأزمة السورية لمنحهم الوقت لحلها من خلال منع الأشرار من زعزعة استقرار البلاد” وفقاً لرويترز.
ويستضيف المؤتمر اجتماعاً على شاكلة ورشة عمل تضم ممثلين للدول العربية ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمؤسسات المانحة التي تقوم مهمتها على إثبات ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية وتنظيم المساعدات الممكنة لدعم المرحلة الانتقالية أو لجهة إعادة الإعمار وإعادة إنهاض سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة البلاد وأمنها، وحشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي.
ولا يهدف المؤتمر إلى جمع الأموال إذ سيتولى هذه المهمة مؤتمر المانحين السنوي الذي سيعقد في بروكسل في آذار/ مارس المقبل، لكن سيتم مناقشة قضايا مثل رفع العقوبات.
وسيتطرق المانحون الدوليون الرئيسيون أيضا إلى تقييم الوضع الإنساني وخاصة في شمال شرقي سوريا حيث كان لخفض المساعدات الأمريكية تأثير “رهيب”، وفقا لمسؤول أوروبي.
وذكر مسؤولون أن المحادثات ستشمل أيضا مسألة قوات سوريا الديمقراطية والحكومة المركزية وتركيا، وفقاً لرويترز.