crossorigin="anonymous"> في أنقرة وزارة الدفاع التركية تتحدث عن مؤتمر “الحسكة” ومضمون مذكرة التعاون الموقعة مع سلطة دمشق – xeber24.net

في أنقرة وزارة الدفاع التركية تتحدث عن مؤتمر “الحسكة” ومضمون مذكرة التعاون الموقعة مع سلطة دمشق

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

زعمت وزارة الدفاع التركية، أن جميع مخرجات مؤتمر “وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا” الذي نظمته الإدارة الذاتية في مدينة الحسكة الجمعة الماضية، انفصالية، ومؤشر على عدم التزام قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بتنفيذ مضمون اتفاق الـ 10 من آذار بين الشرع والجنرال مظلوم عبدي.جاء ذلك في إحاطة صحفية أدلى بها مسؤولون في وزارة الدفاع التركية بمقر الوزارة بالعاصمة أنقرة اليوم الخميس.وادعى المسؤولون في وزارة الدفاع التركية بحسب وكالة الأناضول الحكومية، أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لم تنفذ أيا من بنود الاتفاق الموقع بين الشرع والجنرال مظلوم عبدي في الـ 10 من آذار، كما أنه يواصل مساعيه لتقويض وحدة سوريا السياسية والجغرافية.وأضافت، أن مؤتمر “وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا” في مدينة الحسكة بتاريخ 8 أغسطس/ آب الجاري، ومخرجاته “الانفصالية”، أحدث مثال على عدم التزامه بالاتفاق المبرم مع السلطة الانتقالية.وزعم المسؤولون العسكريون، أنه “بينما تتبع الحكومة السورية نهجا شاملا وجامعا ينهي جميع الانقسامات العرقية والدينية والطائفية داخل البلاد، فإن التصرفات الاستفزازية والانفصالية لـ “قسد” تعيق هذا المسار”.ولفتت وزارة الدفاع التركية إلى، أن “دعوات الحكومة السورية إلى “دولة واحدة وجيش واحد” ضرورية من أجل مناخ السلام والاستقرار الذي طال انتظاره بالمنطقة”، معربةً “عن تطلعها إلى الالتزام الكامل بالاتفاق وتنفيذه ميدانيا في أسرع وقت لبناء سوريا مستقرة وآمنة وخالية من الإرهاب”.وعن مذكرة التعاون مع سلطة دمشق، أضافت وزارة الدفاع التركية، أنه “منذ البداية ندعم الوحدة السياسية والسلامة الإقليمية لسوريا، وسنواصل ذلك. وفي هذا الإطار، دفعنا بهذه الرغبة خطوة إلى الأمام من خلال مذكرة التفاهم المشتركة للتدريب والاستشارات التي وقعناها أمس”.وردا على سؤال حول مضمون المذكرة التي وقعها الأربعاء، وزير الدفاع التركي يشار غولر، ونظيره السوري مرهف أبو قصرة، أوضحت المصادر أنها تشكل استمرارا للإرادة التركية في دعم سوريا بمجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية.وأفادت أن المذكرة تهدف إلى التنسيق والتخطيط في مجال التعاون العسكري والتدريب، وتقديم الاستشارات وتبادل المعلومات والخبرات، وتوفير المعدات العسكرية وأنظمة الأسلحة والمواد اللوجستية والخدمات ذات الصلة وفقًا للاحتياجات الدفاعية.هذا وأكدت على أن تركيا ستواصل دعم سوريا في مكافحة الإرهاب وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية.