ولات خليل -xeber24.net – وكالات
أرسل أردوغان مذكرة إلى البرلمان، لتمديد مهام قواته عاماً إضافياً في سواحل خليج عدن والصومال وبحر العرب والمناطق المجاورة لها اعتباراً من العاشر من شباط/ فبراير القادم في أحدث سياسة توسعية.
وفي هذا الصدد اعتبر مراقبون أن تلك الخطوة من شأنها إعادة طرح مخاوف جيوسياسية في منطقة القرن الإفريقي وما يمكن أن تذهب إليه تطورات المشهد السياسي فيما يبدو أنه محاولة من أردوغان لتوسيع النفوذ في المنطقة والاستئثار بثروات القارة الإفريقية.
ويرى متابعون أن تركيا لن يتوقف عن أجنداته المثيرة للقلق في القرن الإفريقي وأنه بهذه الخطوة يعمّق الاضطرابات والصراع العسكري لتحقيق أهدافه وأجنداته على اعتبار أن مخططه يرمي إلى السيطرة السياسية والاقتصادية والنفطية ومواصلة الاستحواذ على ثروات ومقدرات الشعوب.
وكانت عدة تقارير تحدثت أن تركيا انتهز ثغرة في القرارات الأممية المتعلقة بمكافحة القرصنة في القرن الإفريقي وحصل على الاتفاقية العسكرية في الصومال لتوفير غطاء أكثر للوجود التركي قرب بحر العرب وترسيخ التواجد في الصومال.