كاجين أحمد ـ xeber24.net
علق وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على نشر قوات تابعة للتحالف الدولي على الحدود الفاصلة بين الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا وتركيا، وقال: “لا نقبل أي دور للقوات الفرنسية في سوريا”.
جاء ذلك في تصريحات ادلى بها فيدان في اسطنبول للصحفيين قبيل توجهه إلى الرياض العاصمة السعودية للمشاركة في اجتماع بشأن سوريا.
وقال الوزير التركي، ان الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ثني أنقرة عن شن عملية عسكرية ضد المقاتلين الكرد، وهي المحاور الوحيد لبلاده في هذه القضية.
وأضاف: “بصراحة نحن لا نولي اعتبارا للدول التي تحاول أن تخدم مصالحها الخاصة في سوريا من خلال التلطي وراء قوة أمريكا”.
وتابع فيدان “لقد قلنا ذلك مرات عديدة: لا يمكننا أن نعيش في ظل مثل هذا التهديد. إما أن يتخذ طرف آخر هذه الخطوة أو سنتخذها نحن”.
وادعى فيدان، أن تركيا تمتلك “القوة والقدرة وقبل كل شيء العزم على القضاء على كل التهديدات الوجودية من المصدر”، مستشهدا بتهديدات رئيسه أردوغان ضد القوات الكردية في سوريا.
وقال الوزير التركي: “ما ينبغي لفرنسا أن تفعله هو استعادة مواطنيها ونقلهم إلى سجونها ومحاكمتهم”.
وأضاف، “من الخطأ أن نطلب من وحدات حماية الشعب، الاحتفاظ بهؤلاء السجناء مقابل الدعم”. معتبرا أن فرنسا “لديها سياسة لا تقوم على إعادة السجناء من أعضاء تنظيم “داعش” إلى بلدهم. لا يأبهون لأمننا”.
وزعم فيدان، أن هدف تركيا الوحيد هو ضمان الاستقرار في سوريا. مشيرا إلى “إنهم يطرحون دائما مطالبهم الخاصة ولا يتخذون أي خطوات بشأن مخاوفنا، متعهدا أن تتعامل تركيا مع المشكلة بطريقتها.
هذا وكانت فرنسا حذرت تركيا من شن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبر شريكا وحليفا لها في التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، كما دعت إلى ضرورة مشاركة الكرد في عملية الانتقال السياسي بسوريا وحفظ حقوقهم السياسية بموجب الدستور.