Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6115
crossorigin="anonymous"> فيدان: زيارتنا إلى دمشق كانت مثمرة وننتظر من حكومتها منح الكرد حقوقهم – xeber24.net

فيدان: زيارتنا إلى دمشق كانت مثمرة وننتظر من حكومتها منح الكرد حقوقهم

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

 

أفاد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن زيارته الأخيرة إلى العاصمة دمشق كانت “جيدة ومثمرة”، مشيراً إلى أن أمن تركيا يظل عاملاً أساسياً في تحركاتها الإقليمية، مضيفاً أنه بحث خلال زيارته الاتفاق الأخير بين سلطة دمشق والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي.

 

وفي حديثه خلال مقابلة تلفزيونية، أوضح فيدان أن زيارة سوريا كانت ذات أهمية كبيرة، لافتاً إلى أن “في 8 كانون الأول من العام الماضي، بدأت مرحلة جديدة في سوريا، مثّلت فرصة تاريخية كبيرة، لكنها في الوقت ذاته شكلت نقطة انطلاق للعديد من المشكلات”.

 

وأشار إلى أن “الإدارة الجديدة والشعب السوري وجدوا أنفسهم في مواجهة بقايا زعيم ترك البلاد في حالة من العوز، وانعدام الإمكانيات، والجوع، فيما يحاول النظام الحالي إعادة بناء نفسه”.

 

وأكد فيدان على الحاجة إلى دعم دولي وإقليمي لسوريا في هذه المرحلة، قائلاً: “يحتاج السوريون إلى دعم المجتمع الدولي والدول المجاورة بكافة أشكاله”.

 

وتطرق الوزير التركي إلى تفاصيل زيارته إلى دمشق، وقال: أن “تركيا تتحمل مسؤولية تاريخية في دعم سوريا، ومن المهم تقديم كل أشكال الدعم لهم من خلال إمكانيات الدولة الحديثة”.

 

وأضاف، “لدينا في تركيا مصالح حيوية، وعلى رأسها أمننا، فقد كانت هناك منظمات إرهابية استغلت الأوضاع في سوريا، وكان من الضروري مناقشة هذه القضايا، إلى جانب استعراض التطورات الحالية ومناقشة ملفات أخرى مثل الطاقة والمساعدات”.

 

وأشار إلى أن الزيارة كانت مثمرة، حيث “رافقني وزير دفاعنا ورئيس جهاز الاستخبارات، وأجرينا محادثات مفصلة حول هذه القضايا”.

 

كما لفت إلى أن تركيا كانت قد شاركت مؤخراً في اجتماع بالأردن، حيث تم “وضع الأسس لمنصة مكافحة داعش، التي وضعت تركيا إطارها مسبقاً، وتعد سوريا جزءاً مهماً منها”. وأضاف: “ناقشنا هذا الموضوع، وراجعنا الخصائص الفنية للآلية الجديدة وبعض المعايير المرتبطة بها”.

 

وأوضح فيدان أن المحادثات شملت أيضاً “الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية “، إضافة إلى “قضايا الأمن الإقليمي بشكل عام”.

 

وقال في هذا الصدد، “ننتظر من دمشق إعطاء الكرد حقوقهم وبالمقابل يجب حل البنية الإرهابية في المنطقة”.

 

وحذر وزير الخارجية التركي من أن الاستفزازات التي تشهدها سوريا ليست جديدة ولن تكون الأخيرة، مؤكداً أن “من المهم اتخاذ تدابير إدارية وسياسية ضد مثل هذه الاستفزازات”. وقال: “نرى أن هذا الاستفزاز هو مشروع يستهدف إثارة الطائفة العلوية”.

 

وتابع، أن “عناصر من النظام السابق نصبوا كميناً للقوات الحكومية، وقتلوا عدداً من الجنود، ثم انخرطت عناصر مدنية في المواجهات من الجانبين”، مشيراً إلى أن “في منطقة شهدت جروحاً عميقة في الماضي القريب، وتتمتع بحساسية طائفية بين العلويين والسنة، فإن الجروح لا تزال مفتوحة، وهذا يجعل الوضع أكثر عرضة للاستفزاز”.

 

وأكد أن “المهم هو التدابير الإدارية والسياسية التي سيتم اتخاذها”، مضيفاً: “عندما لم تتبنَّ الإدارة الجديدة موقفاً انتقامياً، نظم بعض الأطراف هذه الاستفزازات بأنفسهم”.

 

وانتقد فيدان بعض الأوساط في تركيا التي تحاول استغلال التوترات الإقليمية لتحقيق أجندات داخلية، قائلاً: “المؤسف هو أن بعض الأوساط في تركيا تستخدم خطاباً سياسياً رخيصاً، وتحاول عكس بعض التطورات الإقليمية على تركيا، وتسعى إلى خلق تطابق بين الأحداث”.

 

وختم حديثه قائلاً: “محاولة تحويل التوترات في أماكن أخرى إلى عمليات سياسية تهدف إلى إيجاد قاعدة داخل تركيا هي مقاربة مؤسفة للغاية”.