مجموع

فيدان أوعز إلى الشيباني بخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع “قسد” وسلطة دمشق تشن هجوماً على سد تشرين

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

شهد محور سد تشرين الواقعة في مناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، محاولة تسلل من قبل مسلحي الفصائل الموالية لتركيا والمنضوية ضمن وزارة دفاع سلطة دمشق الانتقالية، اسفرت عن اشتباكات بعد صد قوات سوريا الديمقراطية لها وإحباط تسللها.

وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان اليوم الخميس، إن قوات سلطة دمشق الانتقالية حاولت التسلل إلى ريف سد تشرين شمال البلاد، وأنها تصدت لهذه المحاولة ما أسفر عن اشتباكات أدت إلى مقتل أحد العناصر المهاجمة.

وأكدت قسد على ان قواتها استخدمت حقها في الدفاع المشروع بالرد على التهديد وإحباط محاولة التسلل.

بدورها أعلنت وزارة الدفاع في سلطة دمشق الانتقالية، مقتل أحد عناصر خلال اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في محور سد تشرين فجر اليوم الخميس.

جاء هذا الهجوم من قبل العناصر الموالية لتركيا والمنضوية في وزارة دفاع سلطة دمشق، مع استمرار الحصار الخانق للحيين الكرديين “للشيخ مقصود والاشرفية” في حلب من قبل عناصر ما يسمى بالأمن العام والفصائل المسلحة رغم اتفاق وقف إطلاق نار شامل من قبل سلطة دمشق الثلاثاء الماضي، إضافة إلى استمرار إلاق هذه السلطة الطرق الواصلة بين الداخل السوري ومناطق إقليم شمال وشرق سوريا، بشكل كامل.

هذا التصعيد من قبل سلطة دمشق جاء بعد زيارة الشيباني إلى العاصمة أنقرة ولقاء هاكان فيدان وزير خارجية تركيا والمسؤول الأول عن الملف السوري، بعد ساعات من إعلان وزارة دفاع هذه السلطة عن وقف إطلاق نار شامل وفوري مع قوات سوريا الديمقراطية، خلال زيارة وفد الادارة الذاتية إلى دمشق برئاسة الجنرال مظلوم عبدي ولقاء الشرع بحضور مبعوث ترامب الخاص إلى سوريا توم باراك وقائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر.

وبعد أن جرى لقاء مغلق بين الشيباني وفيدان، خرج الاثنان في مؤتمر صحفي ليوجه وزير خارجية تركيا تهديدات مباشرة إلى قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا.

وادعى فيدان في مؤتمره الصحفي المشترك مع الشيباني، أن قوات سوريا الديمقراطية تحمل أجندة انفصالية تحت غطاء محاربة دا*عش، مطالبة المجتمع الدولي بالتخلي عن مشاركة “قسد” في التحالف الدولي ضد دا*عش وإشراك سلطة دمشق ذات الخلفية الجهادية المتطرفة بدل منها في هذا التحالف.

وطلب فيدان من قوات سوريا الديمقراطية الاندماج الكامل فيما أسماه بـ “جيش” سلطة دمشق الانتقالية بشكل فوري وفق رؤية حكومة أنقرة، مهدداً في حال عدم تنفيذ ذلك فإن حكومته ستقدم كافة وسائل الدعم لمسلحي سلطة دمشق ضد قوات سوريا الديمقراطية.

هذا ورغم الإعلان من قبل سلطة دمشق الانتقالية عن وقف إطلاق النار الشامل والفوري مع قوات سوريا الديمقراطية، برعاية أمريكية، إلا أن هذا الإعلان لم يدخل حيز التنفيذ، بل بدأ الوضع العسكري بالتصعيد من قبل مسلحي دمشق بعد زيارة الشيباني إلى أنقرة ولقائه فيدان الذي أوعز إليه بخرق الاتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى