مجموع

فوزة يوسف تضع المطالب الأساسية للاتفاق على طاولة سلطة دمشق

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أكدت السيدة فوزة يوسف الرئيسة المشاركة للجنة التفاوض في إقليم شمال وشرق سوريا مع سلطة دمشق الانتقالية على جملة من المطالب الرئيسية للتوافق مع السلطة الانتقالية وتوقيع اتفاق نهائي بضمانة دولية.وفي مقابلة مع “نيولاينز” يوم أمس الثلاثاء، تطرقت يوسف إلى جلسات الحوار التي جرت بين الطرفين، موضحةً أن السلطة الانتقالية طلبت خلال المحادثات، أن تحل قوات سوريا الديمقراطية نفسها وتنضم إلى الجيش السوري كأفراد.وأضافت، أنه بعد الأحداث التي حصلت في السويداء، كان الناس في شمال وشرق سوريا قلقين من أن يواجهوا ما واجهته بعض المناطق سابقًا مع تنظيم داعش.وأوضحت يوسف، أن وفد الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا طالبوا بصياغة دستور ديمقراطي، وأن أي خطوة مستقبلية لسوريا يجب أن تشمل إرادة شعب شمال وشرق سوريا.‏وحددت السياسية الكردية جملة من المطالب الرئيسية للتوافق مع دمشق أهمها، أن تستمر قوات سوريا الديمقراطية كما هي منظمة حاليًا لتتمكن من حماية المنطقة، وقوات الأمن الداخلي (الأسايش) يجب أن تكون مؤسسة مرتبطة بالمجلس المحلي في المنطقة.‏وأشارت إلى، أنه نظرًا لتنوع الأديان والأعراق في المنطقة، نعتقد أن أهم مطلب هو حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية، مضيفةً أن المطلب المهم الآخر هو وجود ضمانات دستورية لحقوق الشعب الكردي، وتوفير وضع خاص لوحدات حماية المرأة “”YPJ ضمن الدستور داخل الجيش السوري.‏كما أكدت على ضرورة إعادة النظر في آلية الانتخابات السورية المستقبلية لأنها ليست ديمقراطية، مشيرة إلى أنهم سيناقشون قضية الانتخابات مع السلطة المؤقتة في دمشق، لأنها أعلنت أنها ستجرى في مناطق الإدارة الذاتية مستقبلًا، لافتةً إلى أن تحديد نسبة مشاركة النساء في الانتخابات بـ20% غير مقبول على نطاق واسع بين النساء.وقالت يوسف: أنه “يجب أن يستمر تعليم الأطفال الكرد اللغة الكردية، وأن يتم الاعتراف بالهوية والحقوق الكردية في الدستور السوري”.‏ولفتت السياسية الكردية إلى، أن تركيا تلعب دورًا سلبيًا واضحًا من خلال تأثيرها على قرارات وممارسات وسياسات سلطة دمشق الانتقالية.‏وأوضحت، أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أعربت عن استعدادها للعب دور الضامنين في المفاوضات بيننا وبين دمشق، وسيكونون ضامنين لأي اتفاق يُوقع، ونرى أن هذا الدور أساسي في المفاوضات‏كما نوهت إلى أنه وقعت بعض الهجمات في أماكن مختلفة في شمال وشرق سوريا، رسميًا لم تتبنَ أي جهة هذه الهجمات، لكننا نعتقد أن مصدرها من فصائل مرتبطة بالسلطة المؤقتة، وبعض الأطراف تحاول التأثير على المفاوضات بيننا وبين السلطة المؤقتة.‏وفي الختام قالت يوسف: “نحن والسلطة المؤقتة على وعي بذلك، ونسعى بحذر لفهم ما تحاول هذه الأطراف فعله لإحداث فجوة بيننا وبين الحكومة وتأثير عملية التفاوض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى