مجموع

فورن بوليسي الأمريكية: عناصر وضباط أتراك شاركوا في مجازر الدروز بالسويداء

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

اكدت مجلة فورن بوليسي الأمريكية أن ضباط وعناصر أتراك شاركوا إلى جانب عناصر سلطة دمشق الانتقالية، في المجازر التي ارتكبت بحق المجتمع الدرزي في محافظة السويداء بالجنوب السوري منتصف شهر تموز الماضي.وقالت المجلة الأمريكية في تقرير لها، إن الهجوم على السويداء كان عملية عسكرية واسعة النطاق شارك فيها أكثر من 450 ألف مقاتل بدعم مباشر من أطراف متعددة أبرزها سلطة دمشق الانتقالية و تركيا.وأوضح التقرير، إن عناصر الجيش لم يكونوا الوحيدين في ساحة المعركة وشارك “الجيش الوطني” التابع لتركيا مع ضباط وعناصر أتراك في الهجوم.وأضاف، أنه لوحظ وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة إلى جانب أعداد كبيرة من قوات الأمن العام السوري وخلفيات أغلب هؤلاء المقاتلين هم من كانوا مع تنظيم داعش.المجلة الأمريكية أشارت في تقريرها إلى انضمام العشائر العربية في سوريا للمعركة وعشائر أخرى قدمت من دول عربية إلى صفوف المهاجمين في مشهد يجمع أطرافًا متباينة لأول مرة.كما لفتت إلى، أن السلطة الانتقالية استخدمت أدواتها الإعلامية والدينية لحشد الدعم الشعبي للهجوم وأُعلن “النفير العام” في أكثر من 90 مسجدًا في سوريا.وأكد تقرير المجلة، أن الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة كان لها تأثير على الأرض لكنها لم تكن العامل الحاسم وظلت معركة السيطرة على الأرض هي الفاصل الحقيقي.وفي ذات الشياق، قالت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء، بأنها تلقت تقارير موثوقة عن عمليات اختطاف ارتكبتها جماعات مسلحة بالسويداء ومقاتلون من العشائر، وأدلة على تنفيذ قوات الأمن وأخرى تابعة لها إعدامات لمواطنين في السويداء المنظمة الدولية أكدت أن فريق تابع لها وثق إطلاق النار المتعمد على عشرات المواطنين في مدينة السويداء أو على أطرافها، وأن عناصر السلطة الانتقالية نفذت اعدامات بحق رجال ونساء دروز في السويداء كما تم توثيق وبالأدلة الدامغة أن القوات التابعة للسلطة الانتقالية تتحمل مسؤولية إعدام أشخاص في ١٥ و١٦ يوليو، وتوثيق إعدام ٤٦ درزيا (٤٤ رجلا وامرأتان) حيث جرت الإعدامات في الساحة العامة ومنازل سكنية ومدرسة ومستشفى وقاعة احتفالات فب محافظة السويداء. هذا وأكدت العفو الدولية أنه تم التحقق من ٢٢ فيديو وصورة واطلع عليها فريق البحث التابع لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى