كاجين أحمد ـ xeber24.net
كشف السفير الأمريكي السابق لدى دمشق روبرت فورد، أن بريطانيا والولايات المتحدة لهما دور كبير في إيصال أبو محمد الجولاني والذي يعرف حاليا باسم أحمد الشرع، إلى سدة الحكم في سوريا، بعد تأهيله سياسياً.
وقال السفير الأمريكي السابق، أنه كان ضمن فريق مخصص اختارته منظمة بريطانية لإعادة تأهيل أبو محمد الجولاني والذي يعرف اليوم باسم أحمد الشرع، لإخراجه من عالم الإرهاب ودمجه في السياسة العادية.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها فورد يوم الـ 5 من الشهر الجاري في بالتيمور بدعوة من مجلس العلاقات الخارجية.
وأوضح السفير الأمريكي، ان منظمة بريطانية غير حكومية لحل النزاعات كلفه بهذه المهمة ضمن فريق مختص.
ولفت فورد إلى أنه التقى بالجولاني خلال مهمته هذه مرتين لتدريبه بدءا من العام 2023، موضحا أنه عندما التقى به لأول مرة همس له باللغة العربية: لم أكن لأتخيل حتى بعد مليون عام أن أجلس إلى جانبك بلحية طويلة ولباس عسكرية، ورد علي قائلاً: ولا حتى أنا .
وأضاف، ان المرة الثالثة عندما التقى به كان في يناير/كانون الثاني 2025 خلال زيارة لمدة عشرة أيام، وهذه المرة التقاه بالقصر الجمهوري بعد أن أصبح رئيساً انتقاليا للبلاد.
وتابع، عنددما رايته في القصر قلت له لم أتوقع أبدا أن أراك هنا ولو بعد مليون سنة، فابتسم وقال احب أن أفاجئك باستمرار يا سعادة السفير.
بدروه نفى مكتب الجولاني صحة المعلومات التي أوردها السفير الأميركي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، بشأن عقد لقاءات خاصة في مدينة إدلب.
وأكد مصدر رسمي أن اللقاءات التي أشار إليها فورد لم تكن سوى جزء من اجتماعات عامة عُقدت مع مئات الوفود، خُصّصت لاستعراض تجربة إدلب الإدارية والتنظيمية، ولم تتضمن أي حوارات خاصة كما ورد في تصريحاته.
هذا وأوضح المصدر أن أحد الوفود المشاركة كان تابعاً لمنظمة بريطانية للدراسات، وكان فورد أحد أعضائه، وقد شارك ضمن الوفد دون أي طابع رسمي أو ترتيب خاص، بحسب ما نقلت قناة “الجزيرة القطرية.