مجموع

فقط تحدث في مناطق سيطرة السلطة الانتقالية.. اغتيال أكاديمي بارز ومهندس في كل من حلب وحماة

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قتل أكاديمي بارز في مدينة حلب ومهندس في ريف مينة حماة في إطار سلسلة الاغتيالات النشطة التي تطال النساء والرجال والأطفال، في مناطق سيطرة السلطة الانتقالية والتي تغيب عنها المحاسبة القانونية وتسودها الفلتان والفوضى الأمنية مع انتشار عشوائي للسلاح المنفلت.

ففي حي الجميلية بمدينة حلب، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال الدكتور باسل زينو أمام عيادته.

ويشغل الدكتور زينو منصب رئيس قسم الأمراض الصدرية في كلية الطب بجامعة حلب، إضافة إلى كونه نائب عميد كلية الطب البشري، ويُعرف بسمعته الأكاديمية والإنسانية الطيبة بين طلابه ومرضاه.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تصفية واغتيال 16 شخصا خلال آب الماضي، بالتوازي مع معلومات المرصد السوري عن تشكيل خلية سرية في الآونة الأخيرة، تتولى تنفيذ عمليات اغتيال وتصفية بحق شخصيات وتجار ورجال أعمال، ممن تعتبرهم من المقرّبين من النظام السوري السابق أو المساندين له خلال فترة حكمه.

كما عُثر صباح اليوم الثلاثاء، على جثمان مهندس من الطائفة العلوية من أبناء قرية بولص، مقتولًا على طريق معمل علف الإسكندر، على بُعد نحو 200 متر من الطريق العام بين بلدتي عقرب– حماة، ضمن أراضي قرية موسى الحولة في ريف حماة الجنوبي الغربي.

ووفقًا للمرصد السوري حسب مصادره، فإن الضحية كان يعمل في إحدى المداجن بقرية موسى الحولة، حيث أقدمت مجموعة ترتدي زي “الأمن العام” على أخذه من مكان عمله ليلة أمس، واقتادته إلى أطراف البلدة، قبل أن يتم إطلاق النار عليه، حيث أصيب بأربع رصاصات في الظهر ورصاصة في الرأس، ما أدى إلى مفارقته الحياة على الفور.

هذا وذكر المرصد السوري، أن ضحايا السلوكيات الانتقامية ارتفع إلى نحو ألف شخص منذ مطلع العام الجاري، بينهم 32 سيدات، و 21 أطفال، وسط غياب المحاسبة القانونية، وانتشار الفوضى والفتان الأمني في مناطق سيطرة السلطة الانتقالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى