crossorigin="anonymous"> فعاليات كردية تستذكر السنوية الثالثة لرحيل القامة الفنية “محمد علي شاكر” في إقليم شمال وشرق سوريا – xeber24.net

فعاليات كردية تستذكر السنوية الثالثة لرحيل القامة الفنية “محمد علي شاكر” في إقليم شمال وشرق سوريا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

استذكرت الفعاليات الفنية والثقافية في إقليم شمال وشرق سوريا، الذكرى السنوية الثالثة لرحيل القامة الفنية محمد علي شاكر في مركز محمد شيخو بمدينة قامشلو.

نظمت حركة مزوبوتاميا للثقافة والفن، وهيئة الثقافة واتحادا المثقفين والفنانين في مقاطعة الجزيرة، اليوم الأحد، فعالية لإحياء الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الفنان والملحن محمد علي شاكر في قامشلو، بحضور ذوي الراحل، وشخصيات ثقافية وفنية وأهالي سري كانيه.

وتوفي الفنان والملحن محمد علي شاكر في مدينة قامشلو بعد إصابته بفيروس كورونا عن عمر ناهز 74 عاماً، وذلك بعد مسيرة فنية زاخرة بالكثير من الأغاني على مدى نصف قرن، وله 270 قصيدة مغناة إلى جانب تلحينه لكبار الفنانين الكرد.

وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لحركة مزوبوتاميا، سمية محمد كلمة أشادت فيها بالإرث الفني الكبير الذي تركه الفنان محمد علي شاكر، وأكدت “أن الراحل إحدى قامات الفن الكردي، وتمسك بفنه وثقافته وتاريخه رغم السياسات التعسفية التي انتهجها النظام السوري.”

بدوره، ألقى ابن شقيق الراحل، إبراهيم شاكر، عدة قصائد باللغة العربية، وصف بها الفنان وأعماله الفنية الكبيرة.

لتستمر الفعالية، بعرض فيديو عن حياة الفنان، وكلمات مسجلة لفنانين كرد منهم “هوزان برادر” الذي وصف الفنان محمد علي شاكر “بمعلم الفن والموسيقى الكردية الحديثة.”

كما ألقى الفنان محمود شاكر شقيق الراحل، عبر فيديو، أغنية من كلمات الراحل محمد علي شاكر.

لتختتم الفعالية بفقرة فنية وإلقاء قصائد شعرية.

وولد الفنان والملحن الكردي محمد علي شاكر في مدينة الدرباسية عام 1946، وانتقل إلى مدينة سري كانيه، وبعد احتلالها من قبل الاحتلال التركي عام 2019، انتقل إلى مدينة عامودا وتوفي في مشفى كورونا بقامشلو ووري جثمانه الثرى في مقابرعامودا.