كاجين أحمد ـ xeber24.net
دعت كل من فرنسا وقطر إلى إقامة نظام سياسي شامل في سوريا يحمي حقوق جميع المكونات دون تمييز، ودعم بناء سوريا جديدة مستقرة وآمنة وذات سيادة تحترم حقوق مكوناتها.
جاء ذلك في بيان مشترك، صدر عقب اختتام أعمال “الحوار الاستراتيجي القطري الفرنسي السنوي الثالث”، الذي استضافته باريس برئاسة رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، محمد بن عبد الرحمن، ووزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، أمس الخميس.
وشدد الوزيران على أهمية وجود نظام سياسي في سوريا يحمي حقوق جميع المواطنين بغض النظر عن العرق أو الدين أو الطائفة أو الجنس، مع التأكيد على دعم إعادة بناء “سوريا جديدة، حرة، مستقرة وذات سيادة، تحترم كافة مكونات المجتمع”.
ورحّبت الدولتان برفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، وشجعتا الاستثمارات الأجنبية للمساهمة في التنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار على المدى الطويل.
وأعربت دولة قطر عن تقديرها لدعم فرنسا قرارات الاتحاد الأوروبي الأخيرة بشأن تخفيف العقوبات الاقتصادية، وللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع رئيس السلطة الانتقالية بدمشق، أحمد الشرع.
هذا وأكد وزيرا خارجية قطر وفرنسا عزمهما على التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم جهود التنمية وإعادة الإعمار في سوريا، مع إدانة كافة انتهاكات وحدة وسلامة الأراضي السورية، والتحذير من أي تصعيد يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.