Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6115
crossorigin="anonymous"> فرنسا تحاكم 5 أشخاص بتهمة خطف صحافيين في سوريا – xeber24.net

فرنسا تحاكم 5 أشخاص بتهمة خطف صحافيين في سوريا

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

تحاكم محكمة فرنسية خمسة من مرتزقة داعش، الذين قاموا بخطف عدد من الصحافيين في سوريا، قبل أن يهزم على يد قوات سوريا الديمقراطية عام 2019.

مثل خمسة أشخاص أمام محكمةٍ فرنسيّةٍ يوم أمس الإثنين، بتهمة احتجاز أربعة صحافيين فرنسيين كرهائن لصالح داعش في سوريا.

وخطف داعش عدداً من الصحافيين الأجانب وعمال الإغاثة، قبل أن يهزم من قبل قوات سوريا الديمقراطيّة وبدعم من التحالف الدولي عام 2019.

وكان داعش قد اختطف الصحافيين ديدييه فرنسوا وإدوار إلياس، ثم نيكولا هينين وبيار توريس، بفارق 10 أيام، أثناء تغطيتهم للأحداث في شمال سوريا، في حزيران 2013، وقام باحتجازهم في مدينة حلب لمدة 10 أشهر حتى إطلاق سراحهم في نيسان 2014، حيثُ عُثِر عليهم، آنذاك، معصوبي الأعين وأيديهم مقيدة في أرض تمتد على الحدود الشماليّة لسوريا.

وبعد أكثر من عقد، أصبح مهدي نموش (39 عاماً) من بين خمسة رجال متهمين باختطافهم، في محاكمة تستمر حتى 21 آذار القادم، حيثُ قضت محكمة بلجيكية بسجنه مدى الحياة في عام 2019 بتهمة قتل أربعة أشخاص في متحف يهودي في أيار 2014، بعد عودته من سوريا.

وقال نموش للمحكمة في باريس: “لم أكن أبداً سجان الرهائن الغربيين أو أي رهينة آخر، ولم أقابل هؤلاء الأشخاص في سوريا”، فيما أكّد الصحافيون الأربعة للمحققين إنهم متأكدون من أن نموش هو سجانهم.

وروى هينين، في مقال سابق في أيلول 2014، أن نموش، الذي كان ينادى آنذاك بـ “أبو عمر”، لكمه في وجهه، وأرعب المعتقلين السوريين، ووصفه بأنه “رجل أناني أصبح الجهاد بالنسبة له في النهاية ذريعة لإشباع عطشه المرضي للشهرة. شاب ضائع ومنحرف”.

ويحاكم أيضاً المرتزق عبد المالك تانيم (35 عاماً)، الذي حكم عليه في فرنسا بتهمة التوجه للقتال في سوريا في عام 2012، والمرتزق قيس العبد الله (41 عاماً)، المتهم بتسهيل اختطاف هينين. وقد نفى كلاهما الاتهامات.

ويحاكم المرتزق أسامة عطار، وهو متزعم بارز في داعش، غيابياً، لأنه يفترض أنه توفي في سوريا في عام 2017، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب الهجمات التي وقعت في باريس في عام 2015، والتي أعلن داعش مسؤوليته عنها وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً، وتفجيرات بروكسل التي نفذها التنظيم وأودت بـ 32 آخرين في عام 2016.

كما يخضع المرتزق سليم بن غالم، الذي يزعم أنه كان مسؤولاً عن الرهائن، للمحاكمة، رغم الاعتقاد بأنه مات.