كاجين أحمد ـ xeber24.net
طالب الكونغرس الأمريكي من إدارة بايدن بالتحرك فوراً واتخاذ إجراءات ضد تركيا بكافة الطرق الدبلوماسية والأمنية لقطع علاقاتها مع حركة حماس، والتحقيق عن الأشخاص والمؤسسات التركية المتورطة في هجمات هذه الحركة ضد إسرائيل.
وجاء في رسالة موقعة من 110 مشرع في الكونغرس الأمريكي موجهة إلى وزير الخارجية انتوني بلينكن، أمس الأربعاء، إننا ندعو حكومة الولايات المتحدة إلى استخدام مجموعتها الكاملة من الأدوات الدبلوماسية وأدوات الأمن القومي لقطع الروابط السياسية واللوجستية والمالية بين تركيا وحماس والتي تمكن حماس من تنفيذ أعمال إرهابية وحشية ضد إسرائيل. وفي هذا الصدد، نطلب منكم أن تطالبوا تركيا باتخاذ إجراءات فورية وغير مترددة ضد حماس.
وأضاف المشروعون في رسالتهم، إن “الدعم السياسي واللوجستي والمالي الذي تقدمه تركيا و أردوغان لحماس منذ فترة طويلة معروف جيدًا” وأشاروا إلى أن هذا أمر مثير للقلق الشديد.
كما جاء في الرسالة، أنه “لوحظ أيضًا أن حزب العدالة والتنمية حافظ على علاقاته الأيديولوجية مع جماعة الإخوان المسلمين، التي انبثقت منها حماس، وأن أردوغان يتبنى باستمرار خطابات معادية للسامية ويدافع علنًا عن المنظمة من خلال إخبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن حماس ليست منظمة إرهابية”.
كما أشارت الرسالة إلى الهجمات التي شنتها حركة حماس ضد القوات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مشددا على ضرورة الرد على هذه الوحشية.
وأسرد أعضاء الكونغرس الموقعين على الخطاب مطالبهم الستة من تركيا على النحو التالي:
– الاعتراف بحماس منظمة إرهابية رسميًّا.
– إغلاق مكتب حماس في إسطنبول وجميع المؤسسات التابعة داخل تركيا.
– إسقاط الجنسية التركية عن جميع مسؤولي حماس ومصادرة جوازات سفرهم التركية.
– ترحيل مسؤولي حماس من تركيا ومنع دخولهم البلاد مرة أخرى.
– التحقيق فيما إن كان أي بنك تركي متورط في تمويل حماس وإرسال نتائج هذا التحقيق إلى الخارجية الأمريكية وفرض عقوبات على البنوك المتورطة في مثل هذا التمويل.
– التحقيق فيما إن كان أي مسؤول تركي متورط في هجمات حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وإرسال نتائج التحقيق إلى الخارجية الأمريكية.
جاء هذا التحرك من الكونغرس الأمريكي بعد تصريحات أردوغان الذي رفض تصنيف الغرب لحركة حماس على أنها منظمة إرهابية، وأثنى على هجومها للمستوطنات الاسرائيلية مشيراً إلى أنها تأتي في سياق الدفاع عن النفس وأن حماس حركة تحررية.