كاجين أحمد ـ xeber24.net
شنت إسرائيل العشرات من الغارات الجوية التي استهدفت أرتال وآليات عسكرية ثقيلة تابعة للسلطات الانتقالية بدمشق داخل مدينة السويداء وفي ريف محافظة درعا، بعد أن ارتكب مسلحي الأخيرة مجازر بحق المدنيين من أبناء الطائفة الدرزية.
وشنت الطائرات الاسرائيلة غارات مكثفة على آليات ثقيلة وناقلات جند وأرتال عسكرية داخل مدينة السويداء وبالقرب من مدينة إزرع في ريف درعا، مع استمرار الاشتباكات على شكل حرب شوارع في مدينة السويداء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه آليات عسكرية تابعة للسلطة الانتقالية في السويداء، وذلك بعد رصد تحركات لقوافل عسكرية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة باتجاه المنطقة. وأكد الجيش الإسرائيلي استمراره في مراقبة التطورات على الحدود السورية، مشيراً إلى أنه في حالة “تأهب كامل” للتعامل مع أي تطورات محتملة.
كما أظهرت مقاطع مصورة، عن استهداف طيران إسرائيلي لتجمعات من عناصر وزارة الدفاع في السلطة الانتقالية ومسلحي البدو بالقرب من مدينة إزرع في ريف درعا، والتي اسفرت عن مقتل العشرات منهم.
وتتصاعد وتيرة الانتهاكات والقتل الجماعي التي يرتكبها مسلحي وزارتي الدفاع والداخلية التابعتان للسلطة الانتقالية بدمشق، بحق المدنيين من أبناء مدينة السويداء والقرى الغربية لها.
ومن ضمن هذه الجرائم الموثقة، مجزرة آل رضوان، والتي تمت على يد مسلحي السلطة الانتقالية، حيث تم فتح النار المباشر على المتواجدين هناك، واستشهد كحصيلة أولية 9 اشخاص وأصيب نحو 15 آخرين.
وحسب مصادر أهلية، تم فشل الاتصال مع فرق الإسعاف، ما يرشح ارتفاع ضحايا هذه المجزرة.
هذا وتستمر عمليات النهب والسرقة والتعفيش لممتلكات المواطنين من أبناء المدينة وقراها، وسط حالة من النزوح للأهالي، إلى جانب استمرار الاشتباكات والقصف الإسرائيلي في المنطقة.