مجموع

عنوانه نهب الاقتصاد السوري”خطة تركية جديدة للسيطرة على مفاصل الاقتصاد السوري

مشاركة

ولات خليل _ xeber24.net _وكالات

أكدت مصادر مطلعة أن جهاز الاستخبارات التركي (MIT) يعمل على بناء شبكة نفوذ اقتصادية عابرة للمناطق السورية، تحت غطاء التعاون التجاري وإعادة الإعمار.

وفق تقارير ومصادر مطّلعة تسعى انقرة إلى فرض سيطرة غير مباشرة على مفاصل الاقتصاد السوري، خصوصًا في المناطق الشمالية والغربية التي تُعد بوابة التبادل التجاري الأهم.

ويبدو أن جهاز الاستخبارات التركي يقود خطة متكاملة للهيمنة المالية، تمتد من إدلب إلى حلب ودمشق، عبر وكلاء محليين .وبحسب المعلومات، أصدر جهاز الاستخبارات التركية تعليمات خاصة من خلال “غرفة العمليات المشتركة” إلى الولاة المشرفين على المحافظات السورية، تقضي بتخصيص 40% من عائدات كل محافظة لصالح القوات التركية.

هذه الأموال تُحوّل بشكل مباشر إلى أنقرة، في خطوة توصف بأنها جزء من “اقتصاد الظل التركي في سوريا”.

ويتولى الإشراف على هذه العمليات عدد من الضباط والمسؤولين الأتراك الذين وُزعوا على المحافظات السورية الرئيسية، من بينهم محمد دارسون في اللاذقية، وبختيار شيمشير في حلب، وصاغلام باباجان في دمشق، وحميد كوكجو في ريف دمشق، وأوجار أوزياكوب في حماة، وإبراهيم باقدمير في حمص، وسروات يالتشين في طرطوس، وطاهر بيلر في درعا، وحسن سركان في إدلب.

ويهدف هذا المخطط، وفق مراقبين، إلى إلغاء أي استقلال مالي للمناطق السورية، وربط اقتصادها كليًا بالمنظومة التركية من خلال التحكم بالضرائب، وتوجيه الصادرات والواردات نحو تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى