ولات خليل -xeber24.net – وكالات
كشفت مصادر داخل حركة “الجهـ.ـاد الإسـ.ـلامي” الفلسطينية أن الحركة تعاني من أزمة مالية حادة وتضييق أمـني متزايد في سوريا، دفعا عناصرها إلى مغادرة البلاد باتجاه تركيا و لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن حكومة دمشق شددت القيود على الحركة خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك اعتقــال قيادات بارزة مثل خالد خالد، قائد ساحة سوريا، ما أدى إلى تضييق كبير على تحركاتها المالية والتنظـ.ـيمية.
وأوضحت أن الحركة لم تعد قادرة على دفع رواتب كوادرها في سوريا أو تغطية التكاليف التشغيلية، في ظل تصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية، خاصة بعد تداعيات الحــرب الإيرانية – الإسـرائيلية الأخيرة.
وأكدت المصادر أن بعض العنـاصر اضطـروا للانتقال إلى تركيا ولبنان هرباً من الظروف الصعـبة التي تعيشها الحـركة في سوريا، والتي وصفتها بـ”القـاسية”.