آفرين علو ـ xeber24.net
أطلقت القوات الأمريكية في سوريا عملية عسكرية واسعة النطاق تحمل اسم “عين الصقر”، شملت غارات جوية مكثفة استهدفت عشرات المواقع التابعة لتنظيم داعش في مناطق شرق الرقة وغرب دير الزور.
واستهدفت الغارات نحو 70 موقعاً عسكرياً ولوجستياً يشتبه في ارتباطها بتنظيم داعش، بما في ذلك مواقع التخطيط والتموين وخطوط الإمداد.
حيث شاركت في العملية طائرات مقاتلة من نوع “إف-15” و”إيه-10″، بالإضافة إلى مروحيات “أباتشي” وصواريخ “هيمارس”، بالتنسيق مع طائرات تابعة للتحالف الدولي.
والهدف منها تفكيك البنية التحتية للتنظيم، وشل قدراته العملياتية، ومنع إعادة تجميع عناصره، وفقاً لتصريحات وزير الدفاع الأمريكي.جاءت العملية كرد مباشر على هجوم تدمر الذي وقع في 13 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة آخرين.
أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيت أكد أن العملية “ليست بداية حرب، بل عملية ثأر محددة الأهداف”، مشيراً إلى أنها تهدف إلى حرمان التنظيم من أي ملاذ آمن.الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وصف العملية بأنها “رد قاسٍ وموجع، وشدد على أن الضربات تهدف إلى توجيه رسالة حاسمة لداعش.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن العملية مستمرة، وتركز على إضعاف شبكات التنظيم بشكل منهجي.
ولم ترد حتى الآن تقارير مفصلة عن الخسائر البشرية في صفوف التنظيم أو الأضرار المادية.
