كاجين أحمد ـ xeber24.net
طالب عمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام اوغلو زعماء وقادة الدول الأوروبية برد فعل قوي تجاه عملية اعتقاله على خلفية اتهامات واهية، لافتاً إلى أن الجغرافية السياسية أعمت أوروبا خاصة في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة الآن.
جاء ذلك في مقال لإمام أوغلو لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أشار فيه إلى أن المعارضة بعد اعتقاله حظيت بدعم “زعماء ديمقراطيين اجتماعيين ورؤساء في بلديات تركيا وخارجها، من أمستردام إلى زغرب”، فضلا عن المجتمع المدني.
وتابع: “أما الحكومات المركزية في العالم، فصمتها يصمّ الآذان، بينما لم تبد واشنطن سوى (قلقها إزاء الاعتقالات والاحتجاجات الأخيرة) في تركيا. أما القادة الأوروبيون، باستثناءات قليلة، فلم يصدروا أي رد فعل قوي”.
ويشير رئيس بلدية إسطنبول إلى أنه وفي ضوء الأحداث الأخيرة في العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة لحل النزاع الأوكراني، وتبدل السلطة في سوريا والدمار في قطاع غزة، زادت الأهمية الاستراتيجية لتركيا، لا سيما بسبب قدرة أنقرة على المساعدة في إنشاء بنية أمنية أوروبية. ومع ذلك، والحديث لإمام أوغلو، “لا ينبغي للجغرافيا السياسية أن تعمينا”.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية هذا الأسبوع إن رد فعل الغرب على الأحداث في تركيا كان غير كاف، ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى توبيخ أوزيل بسبب “شكواه منا للعالم”.