ولات خليل – xeber24.net- وكالات
يعمد إعلام سلطة دمشق على تقديم صورة مغايرة توحي بالاستقرار والإنجازات الاقتصادية على عكس ما يعيشه السوريون من فقر وبطالة.
فبينما يعاني السوريون يومياً من ارتفاع الأسعار وانهيار القدرة الشرائية وتراجع قيمة الليرة، يروّج الإعلام التابع للسلطة لقصص عن مشاريع استثمارية ضخمة وصفقات بمليارات الدولارات، غالباً ما تظل حبراً على ورق أو مرتبطة بشركات وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.
ويؤكد مراقبون أن هذه السياسة الإعلامية ليست وليدة اللحظة، بل امتداد لنهج متبع منذ عقود، يقوم على التزييف الممنهج والتجاهل المقصود لمعاناة الناس، محوّلاً الإعلام من وسيلة لإيصال صوت المواطنين إلى أداة لتزيين صورة السلطة.
ويرى هؤلاء أن استمرار هذا الخطاب الدعائي لا يسهم إلا في تعميق الأزمات وتوسيع فجوة الثقة بين السوريين ومؤسسات الدولة، في وقت يحتاج فيه المواطن إلى حلول حقيقية وإجراءات ملموسة تخفف من أعبائه، لا إلى مزيد من الوعود والأوهام.