ولات خليل – xeber24.net – وكالات
تلتزم حكومة دمشق الصمت حيال الجرائم المرتكبة بحق الكرد في عفرين وريفها والتي كان آخرها مقتل شاب كردي قبل أسابيع.
وفي هذا الصدد فان مقُتل الشاب الكردي مصطفى جميل شيخو، البالغ من العمر 16 عاماً، بتاريخ 18 حزيران 2025، برصاص مجموعة تابعة لموالي تركيا أثناء قيامه بحراسة ألواح الطاقة الشمسية في قريته “حج حسنو” التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة بقيت دون محاسبة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجريمة وقعت في وضح النهار، حين استهدفت المجموعة المسلحة الشاب مصطفى بشكل مباشر، داخل منطقة تشهد منذ سنوات حالة فلتان أمني ممنهج منذ احتلالها من قبل تركيا ومواليها عام 2018.
ورغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الجريمة، لم تُتخذ أي إجراءات قانونية بحق القتلة، ولم يُفتح تحقيق علني حتى اللحظة. كما التزم تركيا والجهات التابعة له الصمت، دون إصدار أي تعليق رسمي على الجريمة، ما أثار مخاوف واسعة من طي الملف دون محاسبة
ويُعد مقتل الشاب مصطفى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السكان الكُرد الأصليين في منطقة عفرين تحت أنظار سلطات دمشق.