crossorigin="anonymous"> عقب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تقرير ألماني يكشف الخطر القادم من سوريا – xeber24.net

عقب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تقرير ألماني يكشف الخطر القادم من سوريا

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

سلطت تقاريرُ اوربية الضوءَ على ملفِ المقاتلين الاجانب وخطرِ هؤلاء المسلحين على الساحة السورية.

موقع “دويتشه فيليه عربية” الألماني حذر في تقريرٍ نُشِر حديثاً من خطر المسلحين الأجانب في الأراضي السورية، في ظل التطوراتِ المتسارعة ما بين الحكومةِ الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، والفصائلِ والتنظيماتِ الإرهابية وفي مقدمتِها داعش، الذي يُعد من أكبرِ الأخطار المحدقة في البلاد.

الموقع الألماني كشف في تقريره أنّ تنظيمَ داعش الإرهابي بات يشجّع المسلحين الأجانب على الانقلاب على الحكومة الانتقالية السورية، مع وصف رئيسِها أحمد الشرع بأنه “خائنٌ للقضية” و”كافر” و”تذلّلَ أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”، وغيرِها من التعابير التي نقلها الموقع.

التقريرُ أشار كذلك إلى جانبٍ آخرَ مثيرٍ للاهتمام، تمثل بدعوة داعش المسلحين الأجانبَ في سوريا إلى الانشقاق عن حكومة الشرع، وحثِّهم على الانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي.

ووَفقاً لوسائل إعلام فإنّ عددَ الأجانب المنضوين في القوات التابعةِ للحكومة الانتقالية غيرُ معلومٍ بشكلٍ دقيق، لكنْ، تقاريرُ تحدثتْ عن أنّه يتراوح ما بين ألفٍ وخمسِمئةٍ وستةِ آلافِ عنصر، معظمُهم من الإيغور، والذين يُشار إليهم أيضاً باسم “التركستان” القادمين من وسط وشرق آسيا، بما في ذلك الصين، فيما بقية المسلحين من روسيا ودولٍ سوفيتية سابقة ومن مِنطقة البلقان وتركيا ودولٍ عربيةٍ وأوروبية.

هذا وتحذّرُ دولٌ غربية بما فيها الولاياتُ المتحدة من خطرٍ محتملٍ تشكّله المجموعاتُ المسلحة الأجنبية في سوريا، فيما كان الموقفُ الأبرزُ من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي طالب رئيسَ المرحلة الانتقالية أحمد الشرع بشكل مباشر بإجبار جميع الإرهابيين الأجانب على مغادرة سوريا، وَفق وصفِه، كواحد من شروط رفع العقوبات.

وسبق للشرع أنْ دعا لمكافأة المسلحين الأجانب على مساعدتهم في إسقاط نظام بشار الأسد، ليوجّه لاحقاً بتعيين عددٍ منهم بمناصبَ عليا في قوات وزارة الدفاع، ممّا أثار جدلاً كبيراً في الشارع السوري والعالمي أيضاً.

وقبل يومين حذّرَ وزيرُ الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن سوريا قد تكون على بعد أسابيعَ من انهيارٍ محتملٍ وحربٍ أهليةٍ شاملةٍ ذاتِ أبعادٍ مدمّرة، تؤدّي فعلياً إلى تقسيم البلاد، وهو ما ربطه مراقبون باحتمالية اندلاع أعمالَ عنفٍ في سوريا أو صراعاتٍ بين مجموعاتٍ مختلفةِ التوجهات، وسبق أنْ حذّرتْ منه أيضاً دولٌ غربية.