ولات خليل – xeber24.net – وكالات
اكد لطيف نيروَي، عضو القيادة ومسؤول هيئة الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني، إن ما جرى اليوم في السليمانية يمثل حدثاً تاريخياً يحمل دلالة كبيرة على انتهاء لغة السلاح، لصالح إنجاح عملية السلام.
وفي تصريح خاص بشأن مراسيم “إلقاء السلاح” التي نظّمتها مجموعة من مقاتلي الكريلا في محافظة السليمانية، أوضح نيروَيي أن “اليوم يوم تاريخي وسارّ، حيث يُسدل الستار على مرحلة الكفاح المسلح، وتُفتح بوابة جديدة أمام مسار السلام وتنفيذ مشروع المجتمع الديمقراطي”.
وأضاف “مايجري اليوم في السليمانية حدث سياسي وتاريخي كبير، فعقب عشرات السنين من الحرب وسفك الدماء، تنتصر إرادة السلام على خيار الصراع، وهذه لحظة تستحق الاحترام والدعم”.
وأشار إلى أن “هذه الخطوة تمثل أول تحرك عملي وكردي داخلي نحو السلام في تركيا وشمال كردستان، داعياً جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى لعب دور فعّال في حماية ودفع هذا المسار نحو الأمام”.
تجدر الإشارة إلى أن مئات الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية شاركوا اليوم في مراسيم تاريخية لإلقاء السلاح من قبل مجموعة من مقاتلي الكريلا، تلبية لنداء القائد عبد الله أوجلان الذي أطلقه في شباط الماضي تحت شعار “السلام والمجتمع الديمقراطي”