ولات خليل -xeber24.net-وكالات
تشهد مدينة عفرين ترقباً أمنياً وهدوءً حذراً عقب اشــتباكات دامــية بين فصـيلين مواليين لتركيا، استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس الاثنين.
واندلعت الاشتـباكات بين تكتل ما يسمى “القوة المشتركة” الذي يضم فصيلي ما يسمى “العـمشات” و”الحـمزات” من جهة، وتكتل “حركة التحــرير والبناء” المتمثلة بفصيلي ما يسمى“جيش الشــرقية” و”أحرار الشرقـية”، في شارع الفيلات بمدينة عفرين، لتتوسع رقعة الاشـتباكات حتى جنديرس ومعبر الحمام على الحدود مع تركيا.
وبحسب مصادر إن سبب الاشــتباكات المباشر هو خلاف على أراضٍ مستولى عليها تقع قرب مقر المجلس المحلي الذي تديره تركيا في عفرين، بينما قالت منصات إن محاولات ما تسمى “العمــشات” و”الحــمزات” للســيطرة على معبر الحمام الحدودي هو سبب غير مباشر للاشتباكات.
وأسرت “القوة المشــتركة” عشرة عـناصر من فصيل ما يسمى “أحرار الشــرقية”، بحسب ما قاله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
بينما أشارت أنباء متداولة إلى دخول تعزيزات لهيئة تحــرير الشام (جبهة النـ صرة سابقاً) إلى عفرين لمساندة “القوة المشــتركة” المعروفة بقربها من “النـصرة”.
وتسببت الاشـتباكات بوقوع قـ ـتلى وجرحى مدنيين وأضــرار مادية، وإصــابات في صفوف الطرفين المتناحرين، دون التمكن من رصدها بدقة.
ودخلت أرتال لفـصيل الشرطة العـسكرية من مناطق أخرى بريف حلب إلى مدينة عفرين لفض النــزاع بين الطرفين، ولا تزال المدينة تشهد توتـراً أمنياً وترقباً ومخاوف من تجدد الاشــتباكات ووقوع خسـائر مدنية.
يشار بأن المناطق السورية المحتلة تشهد فلتان أمني وتوتر بسبب الاقتتال بين موالي تركيا علاوة عن الانتهاكات التي ترتكبها بحق أهالي المنطقة.