كاجين أحمد ـ xeber24.net
نفذت إسرائيل غارة جوية، استهد*فت اجتماعاً لكبار قادة حركة حماس الفلسطينية، في الدوحة العاصمة القطرية، أسفرت عن مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة خليل الحية بحسب الأنباء الأولية.
شهدت العاصمة القطرية الدوحة، عصر اليوم، سلسلة انفجارات قوية في حي كتارا، ما أثار حالة من الاستنفار الأمني، وسط تباين الأنباء حول طبيعة الاستهداف وخلفياته.
وأفادت المعلومات الأولية التي نقلتها العربية، أن خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قُتل في الاستهد*اف، في حين لم تصدر أي بيانات رسمية من السلطات القطرية حتى اللحظة، بشأن طبيعة الانفجارات أو حصيلتها.
من جانبها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين في تل أبيب، أن العملية “انتقامية” وجاءت في إطار استهداف قادة حماس في الخارج، مضيفةً عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن “الانفجار في الدوحة محاولة اغتيال استهدفت مسؤولين كباراً في الحركة”.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) مسؤوليتهما عن العملية، مؤكدين أنها استهدفت ما وصفاه بـ “القيادة العليا لحماس”.
وقال بيان نشره الجيش على منصة “إكس” إن المستهدفين “قادوا أنشطة الحركة لسنوات، وكانوا مسؤولين بشكل مباشر عن تنفيذ مجزرة 7 أكتوبر 2023 وشن الحرب ضد إسرائيل”.
وأشار البيان إلى أنه “قبل الهجوم، اتُخذت خطوات لتقليل الضرر الذي قد يلحق بغير المتورطين، باستخدام أسلحة دقيقة ومعلومات استخباراتية إضافية”، متوعداً بمواصلة العمليات “حتى دحر حماس”.
بدوره، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر “إكس” أن “جيش الدفاع والشاباك استهدفا بدقة قيادة حماس في الدوحة”، مضيفاً أن “القادة الذين جرى اغتيالهم يتحمّلون المسؤولية المباشرة عن مجزرة السابع من أكتوبر، وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.
وأكد أن الجيش “اتخذ إجراءات لتجنب إصابة المدنيين، بينها استخدام ذخائر دقيقة”، متوعداً بمواصلة العمليات “لحسم حماس”.