آفرين علو ـ xeber24.net
استهدفت غارات جوية اللواء 76 في حرجلة، وكذلك جبل مانع في محيط الكسوة بريف دمشق، عدة مرات وعلى دفعتين في ساعات متاخرة من ليلة أمس، خلفت دماراً في المواقع المستهدفة وقتلى وجرحى.ووفقا لما نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلية، فإن قوات من الجيش الإسرائيلي بعد القصف الجوي، دخلت عقب انزال جوي بريف دمشق إلى أحد المواقع العسكرية لقوات سلطة دمشق الانتقالية، وقامت بتدمير تجهيزات عسكرية لوجستية ونقلت قسم منها.وذكرت أن الإنزال الجوي تم عبر 4 طائرات مروحية وبمشاركة أكثر من 30 عنصر من القوات الإسرائيلية، رافقه إلقاء الطيران الحربي الإسرائيلي لقنابل ضوئية في المكان.من جهتها، نقلت وكالة سلطة دمشق الانتقالية “سانا”، عن ما وصفته مصدر حكومي، رواية مختلفة، قال فيها المصدر، “بأنه خلال جولة ميدانية لعناصر من الجيش قرب جبل المانع جنوب دمشق بتاريخ 26 آب الجاري عثرت على أجهزة مراقبة وتنصّت، وأثناء محاولة التعامل معها، تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي جوي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابات وتدمير آليات”.وأضاف المصدر، بأن “الاستهدافات الجوية والطائرات المسيّرة استمرت في منع الوصول إلى المنطقة، بالمقابل قامت مجموعات من الجيش بتدمير جزء من المنظومات عبر استهدافها بالسلاح المناسب، وسحب جثامين الشهداء”.وأكد المصدر الحكومي، ما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي “شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على الموقع أعقبها إنزال جوي لم تُعرف تفاصيله بعد، وسط استمرار التحليق المكثف لطيران الاستطلاع”.فيما أكد شهود عيان، أن عدد كبير من القتلى والمصابين، وصلوا إلى مشفى المجتهد في دمشق عقب القصف الجوي.وتزامن القصف، مع تواجد رئيس سلطة دمشق الانتقالية أحمد الشرع بمدينة المعارض والتي تبعد عن المواقع المستهدفة مسافة حوالي 10 كم