ولات خليل – xeber24.net – وكالات
اكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن تعليق المساعدات الخارجية الأميركية يهدد بتفاقم الأزمة الصحية في سوريا، حيث بات النظام الصحي هشّاً بعد سنوات من الحرب، ويعتمد بشكل كبير على دعم المنظمات غير الحكومية، خصوصاً تلك الممولة من الولايات المتحدة وأوروبا.
ووفقاً للتقرير، فإن تجميد واشنطن لمساعداتها– بعد إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب– أثّر بشكل مباشر على تمويل مشاريع حيوية في الشمال السوري، حيث يعيش ملايين النازحين.
ونقلت الصحيفة عن ميشيل كولومبل، المسؤولة في منظمة “ميهاد” الفرنسية التي تدير أكثر من 20 مركزاً صحياً في شمال سوريا، أن التخفيضات الأميركية وتراجع الدعم الأوروبي تركا “أثراً كارثياً”، وأديا إلى إغلاق عيادات وانقطاع خدمات أساسية، خصوصاً للأمهات والأطفال.
وتواجه 172 منشأة طبية في سوريا خطر الإغلاق، ما قد يحرم أكثر من 4 ملايين شخص من خدمات حيوية، تشمل رعاية الأمومة والإصابات والأمراض المزمنة. كما توقفت 23 منشأة بالفعل، فيما يواجه 68 مرفقاً آخر المصير نفسه، وفقاً لنشرة صادرة عن مجموعة الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.