كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال الصحفي التركي المقرب من الحكومة، عبد القادر سلفي، إن السفير الأميركي لدى أنقرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، غيّر لهجته تجاه السياسة الأميركية في سوريا.وادعى سلفي إلى أن ذلك حدث عقب لقاء باراك مع قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” الجنرال مظلوم عبدي.
مضيفاً في مقاله الذي نشره على موقع “Hürriyet”: “موقف السفير الأميركي هذا أثار انزعاجاً في أنقرة”.ولفت الصحفي التركي إلى، أن “إسرائيل تطالب بمنح امتيازات للدروز الذين تسيطر عليهم في سوريا، وتضغط من أجل ذلك عبر الإدارة الأميركية”. وزعم، أن “لإسرائيل يداً داخل صفوف وحدات حماية الشعب، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والأخيرة تضغط وتقول: ما تطلبه إسرائيل من أجل الدروز نريده نحن أيضاً‘”، مضيفاً “هذا هو الوضع الراهن المتعلق بالدروز وقوات “قسد” في سوريا”.
ولفت إلى، أن باراك التقى مع الجنرال مظلوم عبدي ليلة الاثنين الماضية، مضيفاً أن باراك، الذي كان يصرّح سابقاً بـ”أمة واحدة، شعب واحد، جيش واحد، وسوريا واحدة”، غيّر لهجته في الأيام الأخيرة قائلاً: “ينبغي التفكير في صيغة في سوريا ليست فدرالية، ولكنها أدنى بقليل منها”.
وختم سلفي مقاله بالقول: “هل هذا رأي باراك الشخصي أم أنه إشارة إلى تغيير في السياسة الأميركية الجديدة تجاه سوريا؟ سنفهم ذلك في الأيام المقبلة. لكن موقف السفير الأميركي هذا أثار انزعاجاً في أنقرة”.
