كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة والطبقة، أن من يفرط بأمن وحماية منطقته سيكون مصيره مصير ما يحدث في المناطق التي تقع ضمن سيطرة سلطة دمشق الانتقالية، حيث انتشار أعمال الفوضى والقتل، مشددين بعدم التخلي عن قوات سوريا الديمقراطية والاستمرار في القتال إلى جنبها لحماية الأرض والأهل وعدم عودة الظلام.
جاء ذلك في بيان عقب اجتماع الوجهاء وشيوخ العشائر مع القائد العسكري لمنطقة الفرات، القيادي جميل مظلوم يوم أمس الاثنين.
وقال الوجهاء والشيوخ في بيانهم: “نقولها بوضوح إن سوريا اليوم تقف على حافة الفوضى والانهيار الشامل. الأمن يتلاشى، القانون غائب، والتنظيمات المتطرفة ترفع رأسها من جديد لتعيد مشاهد القتل والدمار. لقد شاهدنا بأعيننا ما يجري في دمشق؛ جريمة هنا، انفجار هناك، فوضى وغلاء ينهك الناس. هذا هو المصير الذي ينتظر كل منطقة تفرّط بأمنها أو تتهاون في حمايتها”.
وأضاف البيان، “نحن نعلنها صريحة، لن نسمح أن يتحول شرق الفرات إلى ساحة للفوضى أو إلى ملاذ للإرهاب. أمن أهلنا ومستقبل أبنائنا خط أحمر. والتاريخ لن يرحم من يخذل شعبه أو يتقاعس عن واجبه”.
وشدد الوجهاء وشيوخ العشائر على، أن “قوات سوريا الديمقراطية هي القوة الوحيدة المنظمة القادرة على حماية هذه الأرض وصون كرامة أهلها. ومن واجبنا جميعاً، شيوخاً وأبناء عشائر، أن نقف جنباً إلى جنب مع قسد، فبدون هذا التكاتف لن يكون هناك استقرار ولا حياة كريمة”.
هذا وجاء في ختام البيان، “إننا نؤكد اليوم، وبصوت واحد: من يفرّط بأمن مناطقه يسلّمها للفوضى، ومن يتخلى عن قسد يفتح الأبواب أمام الخراب والإرهاب. خيارنا واضح، والتاريخ يشهد: مع قسد سنحمي أرضنا وأهلنا، ولن نسمح بعودة الظلام”.